أوام أونلاين – خاص:
أكد منتسبو قوات الجيش الوطني الجيش الوطني بجبهة صرواح في مأرب أن الفرحة والعيد الأكبر لليمنيين يكون بالانتصار الكبير في تحرير كافة التراب الوطني من المليشيات.
وفي جولة ميدانية لموقع "أوام أونلاين" قال هؤلاء الجنود إن العيد الحقيقي بالنسبة لهم سيكون يوم تحرير العاصمة صنعاء وبعض المحافظات من سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، واستعادة الدولة والأمن والاستقرار لليمن وجيرانه والمنطقة.
صورة عامة لسوق صرواح
جاهزية عالية
وجددوا التأكيد على جهوزيتهم القتالية في تنفيذ التوجيهات والأوامر العسكرية من القيادة العسكرية ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة المنطقة العسكرية.
وقال الملازم محمد صالح صبر، إن قوات الجيش الوطني المتواجدة في صرواح على أهبّة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة، مؤكداً أن معنويات أبطال الجيش الوطني عالية تعانق السماء.
ودعا صبر القبائل التي ترزح تحت وطأة الحوثي إلى الكف عن إرسال أبنائها للقتال مع الحوثيين الذين يسوقونهم لمحارق الموت.
الملازم محمد صبر
إرادة الشعب منتصرة
من جانبه، قال النقيب محسن علي إن عيد الفطر هذا العام تزامن مع ذكرى تحرير عدن من المليشيات الانقلابية والعيد الـ 30 لإعادة توحيد شطري اليمن، وهذا التزامن يؤكد على أن الإرادة الشعبية الجمعية ستنتصر مهما كانت التحديات والظروف والتعقيدات.
وأشار إلى أن الجيش الوطني بمساندة المقاومة الشعبية وكل الشرفاء في البلد سيحققون النصر بتحرير كل اليمن.
وأوضح أن اليمنيين جيشا ومقاومة ليس هدفهم تحرير صنعاء فحسب، بل تحرير كل المحافظات التي أخضعتها المليشيا بقوة السلاح والإرهاب والقمع الذي تمارسه على المواطن.
فرحتنا وعيدنا بتحرير اليمن
أما الضابط صالح ناصر حزيم، وهو أحد المتواجدين بجبهة صرواح فأشار إلى أن عيد اليمنيين وفرحتهم لن تكتمل إلا بتحرير كل شبرا من اليمن وهزيمة كاملة للمليشيات الانقلابية.
وأكد أن الفرحة الكبرى وعيد اليمنيين الأكبر سيكون بالنصر المبين وتحرير البلاد من المليشيات لتحقيق الامن والاستقرار لليمن وجيرانه ومحيطه.
https://www.youtube.com/watch?v=w_3xZVs5LXo&feature=youtu.be