أوام أونلاين - متابعات:
التقى رئيس الوزراء المكلّف، معين عبدالملك، اليوم السبت، قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للشرعية في العاصمة السعودية الرياض ضمن المشاورات المستمرة لتشكيل الحكومة الجديدة بناء على "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة و "المجلس الانتقالي" يوم الخامس من نوفمبر الماضي.
وتحديد أولويات مهامها على ضوء التحديات الماثلة، وأهمية حشد الجهود لدعمها واسنادها للقيام بمسؤولياتها وواجباتها على الوجه الأمثل.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن رئيس الوزراء ناقش مع القيادات المؤتمرية "الأطر المحددة للمضي في إنفاذ آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبها كمنظومة متكاملة، بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة، والاسناد المطلوب من الأحزاب والمكونات السياسية لإنجاح هذه الجهود".
ويوم 29 يوليو الماضي، أعلنت السعودية آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق تشمل “إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف دولة رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، و خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في (عدن) والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته”.
وشدد رئيس الوزراء المكلّف على ضرورة أن "تكون الحكومة الجديدة من ذوي الخبرات والكفاءات والاختصاص بما يسهم في إيجاد حكومة فاعلة قادرة على التعاطي مع الأزمات المركبة وفي مقدمتها استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي، وإنقاذ الاقتصاد وتحسين الخدمات وتجفيف منابع الفساد وتحقيق إصلاحات حقيقية وجذرية في عمل مؤسسات الدولة وضبط الإيرادات العامة"، معربا عن تفاؤله بالتفاعل الإيجابي والحرص الذي تبديه المكونات السياسية تجاه تشكيل الحكومة واختيار عناصرها، وإدراكها الكامل للتحديات القائمة وأهمية تكاتف جهود الجميع لتجاوزها.
ولفت إلى التنسيق الكامل مع الرئيس عبدربه منصور هادي، في متابعة جميع الجهود للإيفاء بالالتزامات المحددة في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض وفق المدة الزمنية المحددة.