أوام أونلاين - مارب -خاص
صدر كتاب يوثق حياة وسيرة وجهود «الشيخ العلامة سعيد عبدالرحمن سهيل» العلمية والدعوية.
يضم الكتاب الذي ألفه الدكتور حاشد باعلوي بعنوان "الشيخ العلامة سعيد سهيل» جهوده العلمية والدعوية.
يتناول الكتاب السيرة الذاتية ومناقب الشيخ وثناء العلماء عليه وتعليمه للعلم وطلبه له وفتاويه.
ويتكون الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة وتضمن فصول الكتاب ثلاثة مباحث في كل مبحث ثلاثة مطالب، بعدد ٩مباحث و٢٧ مطلبا.
ويحوي الكتاب في الفصل الأول سيرة الشيخ ومناقبه وثناء العلماء عليه، وخصص الفصل الثاني لجهود الشيخ الراحل العلمية والقضائية، فيما احتوى الفصل الثالث جهود الشيخ الدعوية والتربوية.
وقال المؤلف إن "أفضل ما في الكتاب أن الشيخ كان له كلام جميل في الدعوة تمثل خلاصة خبراته الدعوية ل32 عام، تضمنها الكتاب "كقواعد دعوية" قرابة ١٥ قاعدة، وكانت مزية للشيخ العلامة الراحل الذي صنع كل الثراء خلال عمر قصير.
وقال المؤلف "باعلوي" عزمت مبكرا على أن تأليف الكتاب، بعد وفاة الشيخ العلامة، ولكن فعلياً بدأت بالكتابة والجمع العام الماضي وتحديداً في شهر رمضان المبارك.
وأضاف " كتبت عن نسب الشيخ وجوده وكرمه وسخاءه والحياة العلمية، وثناء الشعراء عليه، ولازلت أحفظ جيداً مرثية الشاعر اليمني "مجلي القبيسي" وهي قصيدة من أجمل قصائد الرثاء.
وحول المراجع والمصادر التي استند عليها المؤلف، يقول "لم يكن هناك مرجع للحصول على المعلومة، سوى ما كتب عنه بعد وفاته في الشبكة العنكبوتية، وهو قليل.
وأشار إلى أن ذلك شكل ثقلاً كبيراً، مما اضطره للانتقال إلى خطوة البحث عن المعلومات من أفواه الرجال الذين عاصروه ومن طلابه.
ويقول الدكتور "حاشد" اخذت الكلام من أفواه الرجال بالمعني، عدى كلام العلماء اخذته بالنص، وكذلك خطب الشيخ التي وردت في الكتاب كانت بالنص، وهي نماذج فقط، كون خطبه بالآلاف وكذلك مواعظه والاف الدروس العلمية.
ويؤكد "باعلوي" أن الحديث عن الشيخ سعيد كقامة علمية كأنك تتحدث عن احد رجال السلف.
ولفت المؤلف إلى أن الدكتور فضل الهيج قدم للكتاب تحت عنوان "تقديم وتقريظ" قال في مقدمته "كان الشيخ سعيد لا يتحرك حركة صغيرة ولا كبيرة إلا ويحسبها للدعوة، لا لنفسه وذاته"
وأضاف الدكتور "فضل" أن الشيخ سعيد لا يحويه هذا الكتاب ولا غيره لكن فرحنا به أنه توثيق لتاريخه".
وكان الشيخ سعيد عبد الرحمن سهيل من كبار مشائخ العلم والفقهاء والمحدثين في محافظة مأرب ومن اعلام اليمن، واجتهد في نشر العلم والمعرفة وإصلاح ذات البين ونشر العلوم الشرعية وتوعية المجتمع، قضى كل اوقاته وعمره في الانتقال من مكان الى اخر في المحافظات الشرقية لنشر العلم من خلال المحاضرات والدروس المسجدية وحلق العلم، وأسس دارا للعلوم الشرعية في مأرب تعد من اهم دور العلوم الشرعية في اليمن التي أخرجت كوكبة من العلماء والدعاة في مختلف المدن اليمنية.