أوام اونلاين - متابعات .
رحبت الحكومة اليمنية الشرعية بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن إلغاء قرارات البنك المركزي الأخيرة بحق البنوك والقطاع المصرفي، واستئناف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي، وفق الحاجة الى عدة وجهات .
وبررت الحكومة الشرعية تراجعها عن القرار "نظراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني، خصوصاً في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية الإرهابية، وعملاً بمبدأ المرونة في إنفاذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية الشاملة، واستجابةً لالتماس مجتمع الأعمال الوطني، وجهود الوساطة الأممية والإقليمية والدولية" وفق ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.
وعبرت الحكومة عن أملها أن يقود الاتفاق المعلن إلى تهيئة الظروف المواتية من أجل حوار بناء لإنهاء كافة الممارسات الحوثية التدميرية بحق القطاع المصرفي، والاقتصاد والعملة الوطنية، والوفاء بالالتزامات الواردة في خارطة الطريق وعلى رأسها استئناف تصدير النفط".
وأشاد البيان "بالجهود الحميدة التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق، تأكيداً لالتزامهما المبدئي، ومواقفهما الثابتة إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف".
وأكد على "أن إصلاحاتها الاقتصادية إنما تهدف إلى حماية المركز القانوني للدولة، وتمكين البنك المركزي اليمني من حقوقه الحصرية في إدارة السياسة النقدية، وحماية القطاع المصرفي والمودعين، والحد من التداعيات الكارثية لتوقف الصادرات النفطية على العملة الوطنية، والفئات الأشد ضعفاً في مختلف أنحاء الوطن".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواصلة المزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية ودفعها إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني، وعدم رهنها بمصالح داعميها لجر اليمن وشعبه من حرب إلى أخرى، والشروع بدلاً عن ذلك في الاستجابة لجهود السلام التي يقودها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً".
وكان مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، ، في وقت سابق اعلن عن اتفاق لخفض التصعيد بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وقال في بيانه" أبلغت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بأنهما اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وأشار غروندبرغ إلى الدور الهام الذي لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق.
واكد جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها، وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند.
وشمل الاتفاق:
1. الغاء القرارات والاجراءات الاخيره ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله .
2. استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهره والهند يومياً او بحسب الحاجة .
3. تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة .
4. البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.