أوام أونلاين _ تقرير خاص .
صدر تقرير فريق خبراء مجلس الأمن ،مطلع الشهر الجاري ، واورد التقرير جملة من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن اليمني من قبل المليشيات .
وتحدث التقرير في الفقرة 152من التقرير أن "الفريق تلقى تقارير متعددة عن تحويل وجهة تمويل عمليات المساعدات الإنسانية وبيع مواد الإغاثة بما في ذلك في مرافق الاحتجاز من قبل الحوثيين ،فضلا عن شطب مستفيدين من قوائم المستفيدين من قبل سلطة الأمر الواقع بسبب انتماءاتهم السياسية المعارضة ورفضهم الالتزام باللوائح المفروضة"
ابتزاز مالي مقابل الإفراج
مؤخرا ذكرت وسائل إعلام وتداول نشطاء في مواقع التواصل نقلا عن مصادر محلية أن مليشيا الحوثي طالبت من اهالي مختطفي قبيلة همدان دفع فدية مالية ضخمة مقابل الإفراج عن أقاربهم .
وفي محافظة ذمار نقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية ان القيادي الحوثي المدعو "أحمد الجرموزي" المكنى "أبو يحيى"، والمعين من قبل المليشيات نائباً لمدير أمن مديرية عتمة غربي محافظة ذمار، طالب بمبلغ 500 ألف ريال يمني، مقابل الإفراج عن تربويين وملاك محلات تجارية اعتقلوا سجن إدارة أمن مديرية عتمة.
فدية مالية وقصص مؤلمة
أكدت مصادر إعلامية أن مليشيا الحوثي أفرجت عن بعض المختطفين مقابل الأموال، ووفقا لتلك المصادر إن “أسامة الزافني” اعتقل عدة أشهر ومقابل خروجه دُفع للحوثيين مبلغ (7 ملايين ريال) وغادر إلى خارج اليمن.
والدة مختطف تحكي قصة مؤلمة ، تعرضت لها أثناء محاولتها الحصول على معلومة عن مكان احتجاز ولدها ، ومقابل الإفراج عنه تقول والدة المختطف أنها باعت ما تملكه من ذهب ودفعت للحوثيين مبلغ مليون ريال مقابل الحصول على معلومة عن مكان احتجاز ولدها ،ودفعت ٣٠٠الف ريال مقابل السماح لها بزيارته في احد سجن صنعاء .
وتضيف أن رحلة معاناة أخرى بداتها والدة المختطف من أجل الإفراج عنه، وأنها اضطرت لرهن أرض زوجها المتوفي ب ٧مليون ريال ،دفعتها للحوثيين مقابل الإفراج عن ولدها ، وبعد تمكنها من ذلك ،اجبر على مغادرة البلاد ، خفية وأنها تتعرض للابتزاز بشكل مستمر ،وأن المليشيا تضغط على من منحها المبلغ ،لاجبارها على بيع الأرض، ولازالت تمانع .
وتقول انها منذ اربع سنوات ، لم تعد تستطيع اللقاء بولدها بسبب التهجير ، وتعرضت للتهديد في حال مغادرتها صنعاء ،سيتم بيع الأرض.
سجون سوق سوداء
وفقا لشهادات مختطفين محررين اكدوا أن عبدالقادر المرتضى وشقيقه حولا السجون التي يديرونها الى استثمار المختطفين وجني جني أموال طائلة ينهبها من المختطفين وأهاليهم بأساليب متعددة.
شقيق مختطف لازال في سجون مليشيا الحوثي،تحدث عن تلقيه رسائل نصيه بين الحين والآخر من رقم مشرف حوثي في سجن الأمن المركزي بصنعاء حيث يحتجز الحوثي شقيقه ،يتبع رقم الهاتف مشرف الحوالات في سجن الامن المركزي الذي يدعى بشير احمد حسن المرتضى وهو الشخص الذي يرسل باسمه ويستلم الحوالات بشكل مستمر لشقيقه في سجن الحوثيين يطلب منه تحويل مبالغ مالية لشراء ما قال عنه مستلزمات لشقيقه ،غذاء ومواد تنظيف وغيرها .
يؤكد شقيق المختطف أنه تلقى اتصالا من شقيقة أكد أنه خلال الفترة التي تحدث عنها لم يصل له أي مبلغ .
والد المختطف يؤكد أنه يدفع مبالغ مالية شهرية ،وأنه أثناء زيارة ولده بعد أكثر من عام ونصف من الاعتقال، تفاجأ ان المبالغ لم يصل الا جزء منها .
أسعار مضاعفة
أكد مختطفون سابقون أن إدارة سجون الحوثي تبيع الاحتياجات للمختطفين بأسعار باهظة تصل إلى عشرة اضعاف سعرها في الخارج ،ويقولون أن صابون النظافة أو حبة الدواء التي يفترض توفيره من قبل ادارة السجن تباع للمختطف بمبالغ مضاعفة تصل إلى ١٥٠٠ريال فيما قيمته خارج السجن لا يتجاوز ٦٠٠ريال.
واكدوا أن سعر الدقيقة اتصال من تلفون المرتضى ب٢٠٠٠ ريال.