12عام من العدوان الحوثي على مارب وقبائلها.

12عام من العدوان الحوثي على  مارب وقبائلها.
  • 27 مارس ,2023 05:12 ص




أوام أونلاين_خاص/وليد الراجحي.



لم يكن العام 2015م عام العدوان كما تحاول أن تؤسس له مليشيا الحوثي في الذهنية العامة ،وتسوقه خارجيا ، محاولة تزييف التاريخ والقفز على واقع ووقائع لا يمكن ينساها الشعب اليمني.


لن اتحدث هنا عن عدوان مليشيا الحوثي على اليمنيين ،من حروب صعدة الستة ،وعدوانها على الجوف في ٢٠١١ ودماج وعمران وقبائل حاشد وصولا إلى العاصمة صنعاء ،واجتياحها للبيضاء والحديدة وإعلان التعبئة العامة لاجتياح عدن مطلع العام ٢٠١٥م ،ساركز فقط هنا على عدوان مليشيا الحوثي ضد مأرب خلال 12عام.


العدوان الحوثي على مأرب ،لم يكن وليد العام2015 كما تزعم مليشيا الحوثي،محاولة تصوير عدوانها انه جاء نتيجة لتدخل التحالف بقيادة السعودية .


أول عدوان حوثي ضد قبائل مارب

سجل تاريخ الاجرام الحوثي أول عدوانا ضد قبائل مأرب في ٢٠١١م ،والتي شنت حربها ضد أبناء الجدعان في منطقة الصفراء التي سيطرت عليها في نفس العام ،ونصبت نقطة في الخط الرئيسي الرابط يين مأرب والجوف ،واختطفت عدد من أبناء المحافظتين من تلك النقطة.

وجعلت مليشيا الحوثي من الصفراء معسكرا تشن منها هجمات ضد قبائل مأرب والجوف خلال الفترة من ٢٠١١الى ٢٠١٦م ،وفي مارس من نفس العام أعلنت قوات الشرعية تحرير الصفراء ومناطق الجدعان.


العدوان الثاني ضد قبائل مارب

في 2012شنت مليشيا الحوثي ثاني حربها العدوانية ضد قبائل مأرب في منطقة الجدعان وعلى مدى ثلاثة أشهر دارت المعارك في منطقة "الحصن ،الحجر" نجحت وساطة قبلية بقيادة صالح السيد احد مشائخ شبوة في إيقاف الحرب ،وقدمت مأرب ثلة من أبنائها شهداء في مواجهة العدوان الحوثي.


العدوان الثالث
في ٢٠١٣م شنت مليشيا الحوثي عدوانها ضد قبائل مأرب بمنطقة الجدعان ،واجتاحت مناطق الجدعان مديرية مجزر وشردت أكثر من ٦٠٠اسرة ،ودارت الحرب قرابة ثلاثة أشهر لتنتهي بانسحاب مليشيا الحوثي مرة أخرى إلى الصفراء،بعد سيطرتها على مجزر وصولا إلى حصون آل حميضة.
دفعت مأرب عامة وأبناء الجدعان خاصة فاتورة كبيرة من التضحيات شهداء وجرحى لصد عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية.

العدوان الرابع

في ٢٠١٤م شنت مليشيا الحوثي عدوانا جديدا ضد أبناء مأرب في منطقة الجدعان (مجزر _مدغل) ودارت معارك عنيفة استمرت نحو أربعة أشهر سيطرة المليشيا على مجزر واجزاء من مدغل ،اوقفتها وساطة قبلية في ١٧سبتمبر ٢٠١٤م ،شرد عدوان الحوثي حينها أبناء مديريتي مجزر ومدغل ،وفجرت المليشيا في اسبوع واحد قرية كاملة بمديرية مجزر "حصون آل حميضة" وشردت اكثر من 1200أسرة تضررت ،ونهبت المليشيات ممتلكات عشرات الأسر النازحة، بمافيها نهب مستشفى الجفرة ،المستشفى الوحيد الذي كان يقدم خدمات صحية لأبناء المديريات الشمالية ويمثل أقرب مرفق صحي ينقل إليه المصابين جراء الحوادث المرورية على الخط الرئيسي مأرب _صنعاء،ونهبت المليشيات كافة التجهيزات ولم تبقي فيه شيء بما فيها البلاط ومقابس الكهرباء.


العدوان الخامس
في مارس ٢٠١٥م شنت مليشيا الحوثي حربا جديدة ضد أبناء مأرب في قانية ودارت معارك عنيفة ، وشردت عدد من ابناء المنطقة ،قدمت قبائل مراد العشرات من الشهداء ، اثناء مواجهة العدوان الحوثي حينها.

العدوان السادس
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية هجوما ضد قبائل مأرب في حريب مطلع العام ٢٠١٥م وعلى مدى نصف شهر تصدت القبائل لعدوان المليشيات وقدمت كوكبة من الشهداء من آل عقيل وأبناء مأرب عامة.




العدوان السابع
في ليلة 26مارس كانت مليشيات الحوثي اعدت عدتها وجهزت القوات الجوية، وكان الطيران جاهز لضرب مطارح مأرب في نخلا والسحيل  صبيحة ليلة العاصفة، ولولا العاصفة لاقلع الطيران الحربي واستهدف قبائل مأرب ومطارحها وبيوتهم .

انطلقت عاصفة الحزم في الوقت الذي كانت قبائل مأرب تصد عدوان المليشيات الحوثية على الجبهة الشمالية والغربية والجنوبية.
وواصلت المليشيات الحوثية عدوانها على مأرب،بعد ذلك ولاتزال إلى اللحظة ٢٠٢٣م ،
اجتاحت المليشيات الحوثية  مأرب من غربها عبر صرواح في ١٢ابريل ٢٠١٥م ،وتصدت قبائل مارب لعدوانها ومن الشمال في ١٣فبراير ٢٠١٥م ،ومن الجنوب في مطلع العام ٢٠١٥م من حريب ومن قانية من اتجاه البيضاء،ومن اتجاه العلم شمال شرق ،لها بالمرصاد ،وخلال عدوان مليشيا الحوثي دفعت ولازالت مأرب تدفع من خيرة رجالها شهداء وجرحى ،وتعرضت لهجمات صاروخية حوثية لأكثر من 400صاروخ بالستي ناهيك عن ألالاف من الهجمات بالاسلحة الأخرى والطيران المسير.

شرد عدوان الحوثي على مأرب أبناء العبدية بعد حصارها لاشهر قطع عنها الماء والغذاء والدواء ومنع الدخول والخروج منها ،وقصف قرأها بمختلف أنواع الأسلحة أثناء الحصار وبعد اجتياحها وشرد مئات الأسر من ماهلية وجبل مراد ،والجوبة نزع كل سكانها ،ولم يبق فيها أحد مما دفع بالمليشيا إلى اجبار من كانوا في صنعاء من أبنائها بالعودة لالتقاط بعض الصور .

فاتورة باهظة
قدمت مأرب فاتورة باهظة من خيرة أبنائها في صد عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية ،قبائل الجدعان لوحدها مت قرابة خمسمائة شهيد ،وقبائل عبيدة قدمت فاتورة كبيرة ايضا ،وقبائل جهم وكل قبائل مارب قدمت الالاف من الشهداء في معركة صد العدوان الحوثي.

ذلك جانب من العدوان الحوثي ضد مأرب والجوف قبل انطلاق عاصفة الحزم ،وهو ما يثبت بالوقائع والحقائق الدامغة أن العدوان هو العدوان الحوثي على الشعب اليمني

اقرأ ايضاً

 مطار صنعاء بين مزايدات وحصار مليشيا الحوثي.

مطار صنعاء بين مزايدات وحصار مليشيا الحوثي.

أوام أونلاين _ تقرير خاص.مطار صنعاء ، على مدى ثمانية أعوام وتحديدا منذ إعلان عاصفة الحزم في ٢٦مارس ٢٠١٥م ،أغلق المطار أمام الرحلات الجوية المدنية عدا رحلات لطيران الأمم المتحدة ،و…

 مأرب : عرض عسكري مهيب .. واحتفالات واسعة بالأعياد الوطنية (تقرير)

مأرب : عرض عسكري مهيب .. واحتفالات واسعة بالأعياد الوطنية (تقرير)

أوام أونلاين _ تقرير خاص.شهدت محافظة مأرب تنظيم فعاليات مختلفة احتفاء بالأعياد الوطنية ٢٦سبتمبر و١٤أكتوبر و٣٠نوفمبر ، وحظيت الفعاليات باهتمام كبير في ظل غياب مشاهد الاحتفاء الرسمي…

 مسيرة الدَّم الحوثية.. إعدامات ميدانية جماعية بلا محاكمة من صعدة إلى عدن

مسيرة الدَّم الحوثية.. إعدامات ميدانية جماعية بلا محاكمة من صعدة إلى عدن

أوام أونلاين _ الثورة نت بالأمس أحيا اليمنيون الجريمة الارهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بإعدام تسعة من أبناء تهامة، إثر محاكمة هزلية شكك فيها القانونيون والمنظمات الدولية، وال…