أوام أونلاين _مأرب .
تزينت محافظة مارب بالعلم الوطني وبدا فعاليات احتفائية بالعيد الوطني ال60لثورة لثورة ال٢٦من سبتمبر المجيدة.
وتتزين شوارع ومباني المحافظة بالعلم الوطني ، بشكل كثيف كما هو كل عام وفي كل المناسبات الوطنية.
ترفع المؤسسات الرسمية والخاصة والمنازل ، والمدارس ، والمركبات العلم الوطني بالمناسبة .
وتمتلاء الشوارع بااليافطات المرصعة بالعبارات التي تحاكي عظمة هذه المناسبة في نفوس المجتمع اليمني.
فيما ترفع صور رئيس مجلس القيادة الرئاسي في شوارع المدينة.
*الموسيقا تعزف في الشوارع والفرق الكشفية تجوبها*
.jpg)
شاركت اليوم السبت الفرقة الموسيقية العسكرية افراح اليمنيين واحتفالاتهم بالعيد الوطني الـ60 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والـ 59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة عكست التلاحم الكبير بين القوات المسلحة والشعب وعظمة الثورة في نفوسهم والمبادئ والقيم التي حملتها والمكاسب التي حققتها للشعب اليمني وايمانهم العميق بالدفاع عنها ومكتسباتها والوفاء للدماء الزكية التي قدمها الاحرار من اجل تحقيق هذه الثورة العظيمة وصناعة فجرا جديدا للشعب اليمني.
و جابت الفرقة الموسيقية العسكرية ومعها عشرة افواج من الفرق الكشفية من مدارس المحافظة وفوج للقيادات الكشفية في عدد من المحافظات حاملة الاعلام الوطنية، عددا من شوارع مدينة مأرب عاصمة المحافظة، وعزفت الاغاني والاناشيد الوطنية والفرائحية بهذه المناسبة العطرة التي الهبت مشاعر المواطنين الذين اصطفوا على جوانب الشوارع للترحيب بالفرق الموسيقية والكشفية ناثرين عليهم الفل، ومتفاعلين معها بترديد الاناشيد والاغاني الوطنية الفرائحية التي تعزفها الالات الموسيقية.
*العلم يمنحنا الثقة ولا يأخذ منا شيء*
الشباب محمد علي في الثلاثين من العمر ،يقف في احد التقاطعات بشوارع المدينة يعرض العلم الوطني لأصحاب المركبات يؤكد محمد أن ذكرى ثورة ال٢٦سبتمبر تمنحه الثقة ، وتدر عليه المناسبة المال والاطمئنان.
يقول محمد "كنت سائقا لباص اجرة في العاصمة صنعاء منذ ٢٠٠٩م ،وكانت حياتي مستقرة ،تزوجت ولي من الاولاد اربعة" ويضيف تنقلت بين باصات الاجرة مستاجر اقسم المحصول اليومي ثلاثة اثلاث ،الى العام ٢٠٢١ ضاق بنا الحال وارتفعت الجبايات وضاق الحال بالمواطن .
واشار الى ان المضايقات الحوثية اجبرته على مغادرة العاصمة إلى مأرب ، يعمل في مهن متعددة.
واكد ان المناسبات الوطنية يجد بيع الاعلام مربح للاقبال عليها من قبل المجتمع.
ويتابع "ابيع من الصباح حتى الظهر كل ما معي من اعلام.
ويختم خمسة أعوام كانت اعياد الثورة قاسية ،كل المناسبات "تشليح"يؤخذ منك دون عطاء ، يكفينا أن عيد الثورة هنا يعطيك ولا ياخذ منك،نشعر بعظمة سبتمبر ونحتفل بها من قلوبنا.