تقرير: الحوثيون يتصدرون قائمة المسؤولية في تدمير التعليم باليمن

تقرير: الحوثيون يتصدرون قائمة المسؤولية في تدمير التعليم باليمن
أوام اونلاين - خاص:
  • 31 مايو ,2021 01:14 ص

كشف تقرير للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، عن 5938 انتهاك طال العملية التعليمة وما يتصل بها في اليمن بشكل مباشر وغير مباشر، منذ اندلاع الحرب.



الجريمة المنسية



وقال المركز في تقريره، الأول الصادر اليوم الأحد بعنوان "الجريمة المنسية" حول واقع التعليم في اليمن منذ انقلاب مليشيا الحوثيين في أيلول/سبتمبر 2014حتى نهاية العام 2020، إنه رصد ووثق (49) حالة قصف واستهداف للمدارس في أكثر من محافظة، وقفت جماعة الحوثيين وراء 30 حالة منها، فيما وقعت مسؤولية 14 حالة قصف على طائرات التحالف العربي و5 حالات على القوات الحكومية والفصائل المحسوبة عليها.




وأضاف التقرير، أن مليشيات الحوثي انفردت وحدها بالانتهاكات المتمثلة بتفجير المدارس، "حيث تم التحقق من عدد (21) حالة تفجير لمدارس تعليمية ودينية، انفردت جماعة الحوثيين بالمسؤولية عنها".


وأشار إلى 22 حالة انتهاك متمثلة بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية وسجون، "منها عدد (14) مدرسة تقع المسؤولية فيها على جماعة الحوثيين وعدد ( 8مدارس على فصائل تابعة للجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية".



قتل واعتقال



وأوضح المركز وفق إحصائيات نقابة المعلمين فأن "1579 معلماً قتلوا منذ بداية الحرب، وأصيب (2624) معلماً، مليشيا الحوثيين مسؤولة عن انتهاكات القتل هذه بنسبة تصل الى 80% ، و 15% طيران التحالف ونسبة 5% جماعات متطرفة في عدن وتعز".



وأكد "رصد (621) حالة اعتقال وإخفاء قسري وتهجير للمعلمين، منها عدد (36) حالة إخفاء قسري، وعدد (142) تهجير قسري. وتقع المسؤولية على الحوثيين بنسبة 70% وقوات المجلس الانتقالي بنسبة 25% والقوات التابعة للحكومة الشرعية بنسبة 5%".





وبين تقرير المركز الأمريكي أن العام الماضي فقط، شهد "تجنيد جماعة الحوثين لعدد (100) حالة دون سن الخامسة عشر بمحافظة صنعاء وعدد (111) حالة بمحافظة عمران. كما رصدت العشرات من حالات التجنيد في الساحل الغربي من قبل القوات المشتركة والمجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية المدعوم من دولة الإمارات العربية".




ولفت التقرير إلى "استمرار انقطاع المرتبات عن أكثر من (170) ألف معلم ومعلمة يعيشون في نطاق سيطرة جماعة الحوثيين رغم القدرة المالية للجماعة على صرف مرتباتهم إلا أنها تستغل هذا الجانب الانساني في مقايضات سياسية بحته".



وقال المركز إن الحوثيين قاموا بتعديل المناهج التعليمية، وإدخال تغييرات جوهرية في المناهج الدراسية قائمة على أساس العنصرية والطائفية والتحريض الديني والمذهبي.


وأشار إلى رصد علمية التحريض الطائفي والمناطقي عبر إذاعات المدارس في المحافظات الخاضعة للحوثيين، وتبني "المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية فكر مناطقي في أوساط الطلاب ضد أبناء المناطق الشمالية مع تمجيد دور الإمارات".



تسريح وجباية



وعن الانتهاكات الغير مباشرة التي تضمنها الفصل الثاني من التقرير، رصد "286 حالة تسريح للمعلمين من المدارس وإحلال بديل عنهم من قبل مليشيا الحوثيين وتشريدهم من مناطقهم".




وأضاف : أن جماعة الحوثي فرضت رسوم اجبارية على الطلاب تصل في الشهر الواحد الى ما يعادل (5) دولار في عدد (12) محافظة واقعة تحت سيطرتها".


واستعرض التقرير في الفصل الثالث واقع العملية التعليمية في مناطق سيطرة الحكومة وعرض معلومات نموذجية للعملية التعليمية في محافظة عدن وشبوة وتعز والساحل الغربي.


كما استعرض، معلومات عن واقع التعليم الأهلي في اليمن وغياب الكتاب المدرسي وتفشي ظاهرة الغش، وتأثير جائحة كورونا على العملية التعليمية والمراكز الصيفية التي تدشنها جماعة الحوثيين للطلاب خلال الإجازات الفصلية.


اقرأ ايضاً

 مأرب :أجواء عيدية ممزوجة بالألفة والمحبة والنضال

مأرب :أجواء عيدية ممزوجة بالألفة والمحبة والنضال

أوام أونلاين _ تقرير خاص. للعيد نكهته الخاصة ، وفرحته العامرة في القلوب ، مهما كانت الظروف ،يحاول البعض ليعيش لحظته ولو بما يدور في خلده من ذكريات الماضي ،فيما تجسد براءة الطفولة …

 الحوثي يحتضن المعارضين السعوديين.. وسيلة ضغط أم تدشين لمهمة إقليمية بدلاً عن حزب الله؟

الحوثي يحتضن المعارضين السعوديين.. وسيلة ضغط أم تدشين لمهمة إقليمية بدلاً عن حزب الله؟

تهريب حزب الله معارضين سعوديين للحوثيين بصنعاء.تدريبات عسكرية حوثية لسعوديينتعيين معارض محافظا لنجران وايواء(شيخ الاسماعيلية في اليمن والسعودية).انشاء(حركة تحرير جزيرة العرب المسلح…

 صنعاء تودع عام آخر من القمع والترهيب والنهب (تقرير).

صنعاء تودع عام آخر من القمع والترهيب والنهب (تقرير).

أوام أونلاين _ تقرير خاص . ودعت صنعاء خاصة عام 2023 ،عام التنكيل والقمع والترهيب ونهب الممتلكات ، والاعتداء على ملاكها وهي عمليات ممنهجة ليست وليدة العام المنصرم، بل منذ احتلالها…