الكشف عن تابوت أثري في مصر يعود إلى عام 1600 قبل الميلاد

الكشف عن تابوت أثري في مصر يعود إلى عام 1600 قبل الميلاد
  • 08 مايو ,2020 05:08 م

أوام أونلاين- سبوتنيك

أعلنت مصر، أواخر أبريل الماضي، كشفاً أثرياً يعود للأسرة السابعة عشر في محافظة الأقصر، جنوبي البلاد.

وذكر المجلس الأعلى للآثار أن البعثة الأثرية المصرية الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبو النجا في الأقصر، برئاسة خوسيه جالان، أعلنت الكشف عن تابوت خشبي من الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).

وقال مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الموسم التاسع عشر لأعمال البعثة بدء في 2020 أمام الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11 للمدعو "جحوتي"، وقد تم العثور على التابوت بالقرب من مقصورة مصنوعة من الطوب اللبن، وبجواره العديد من الأثاث الجنائزية.
يبلغ مقاس التابوت 1.75 × 0.33 م، وتم صنعه من الخشب من قطعة واحدة من شجر الجميز وطلائه بطقبة من الملاط الأبيض، بينما تم طلائه من الداخل باللون الأحمر.

https://www.facebook.com/moantiquities/posts/3010184525693844

في داخل التابوت، عثر على مومياء لامرأة تبلغ من العمر 15/16 سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقتين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية.

كما ذكر محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة عثرت على 4 قلادات مربوطة ببعضها البعض بمشبك خزفي على صدر المومياء، القلادة الأولى يبلغ طولها 70 سم، وهي تتكون من خرز دائري مزخرف باللون الأزرق الداكن والفاتح.

والقلادة الثانية طولها يبلغ 62 سم، وهي مصنوعة من القيشاني الأخضر والخرز الزجاجي، أما القلادة الثالثة فهي الأكثر جمالا ويبلغ طولها 61 سم وهي مصنوعة من 74 قطعة تجمع بين حبات الامتيست والكورنيلي والكهرمان والزجاج الأزرق والكوارتز، وهي تحتوي على جعرانين واحد منهما على هيئة الإله حورس و5 تمائم من القيشاني، وتتكون القلادة الرابعة من عدة سلاسل من خرز القيشاني مرتبطة ببعضها البعض بحلقة تجمع بين جميع الخيوط.

وفي الجانب الآخر من المقصورة تم العثور على تابوت صغير مصنوع من الطين مغلقًا ومربوطًا بسلسلة، بداخله أربعة تمثيال أوشابتي خشبية ملفوفة بلفائف كتانية، مكتوب على أحدهما كتابة هيراطقية تحدد اسم صاحبه "اوزيريس (المتوفي) جحوتي"، الذي عاش في الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).

وأشار الدكتور جالان، إلى أن البعثة توصلت أيضا في نفس المنطقة، إلى بئر للدفن بداخله زوج من الصنادل الجلدية مصبوغة باللون الأحمر الزاهي، وزوج من الكرات الجلدية مربوطة ببعضها البعض بخيوط، تعود إلى الأسرة السابعة عشر، وزوج من القطط، ووعل ووردة جميعهم في حالة جيدة من الحفظ، ومن المرجح أن تلك الأشياء تخص امرأة كانت تستخدمهم للرياضة أو كجزء من الرقص، وذلك وفقًا لتصويرات الحياة اليومية في مقابر بني حسن من الأسرة الثانية عشرة.

اقرأ ايضاً

 صدور كتاب يوثق حياة وسيرة وجهود «الشيخ العلامة سعيد سهيل» العلمية والدعوية.

صدور كتاب يوثق حياة وسيرة وجهود «الشيخ العلامة سعيد سهيل» العلمية والدعوية.

أوام أونلاين - مارب -خاصصدر كتاب يوثق حياة وسيرة وجهود «الشيخ العلامة سعيد عبدالرحمن سهيل» العلمية والدعوية.يضم الكتاب الذي ألفه الدكتور حاشد باعلوي بعنوان "الشيخ العلامة سعي…

 حزب الرشاد ينظم أمسية شعرية وحفلا خطابيا نصرة للشعب الفلسطيني في غزة .

حزب الرشاد ينظم أمسية شعرية وحفلا خطابيا نصرة للشعب الفلسطيني في غزة .

أوام أونلاين _ مأرب. أقامت دائرة الثقافة والإعلام في حزب الرشاد اليمني فرع مأرب أمسية شعرية وخطابية تحت شعار "من أرض سبأ العزة إلى أرض المقاومة غزة"تضامنا مع الشعب الفلس…

 إعلامية الاصلاح بالبيضاء تنظم أمسية شعرية تضامناً مع فلسطين

إعلامية الاصلاح بالبيضاء تنظم أمسية شعرية تضامناً مع فلسطين

أوام أونلاين _ مأرب نظمت دائرة الإعلام والثقافة بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء أمسية شعرية تحت شعار "المقاومة طريق النصر" لتسليط الضوء على جرائم …