ندد الرئيس الصومالي حسن محمود الثلاثاء باتفاق وقعته إثيوبيا مع الجزء الشمالي من الصومال يتيح لها استخدام منفذ بحري صومالي واصفا الاتفاق بـ "غير المشروع".
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) عن الرئيس الصومالي كلمته التي وجهها للشعب قائلا فيها إن "الاتفاق الذي وقعته إثيوبيا هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولا يمكن تنفيذه بأي حال من الأحوال".
وأضاف "أن الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا بتوقيع هذا الاتفاق ربما "تعزز من تأثير الأفكار المتطرفة وتجرها للاستغلال بشكل خاطئ"..مشيراً الى أن الصومال اتجه نحو السلام والوئام مع دول الجوار ولم يقم بإثارة البلابل مع الشعب الإثيوبي.
ودعا الرئيس الصومالي جموع شعبه إلى الاتحاد معا للدفاع عن الوحدة الإقليمية والسيادة الوطنية للصومال ..معتبرا ان التاريخ بين الصومال وإثيوبيا منذ قرون عدة اتسم بالصراع والحروب رغم ان الدولتين جارتان.
على صعيد متصل أصدر مجلس الوزراء الصومالي بيانا أكد فيه ان الاتفاق المزعوم بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال بشأن استخدام منفذ بحري في الاراضي الصومالية "ملغي ولا أساس له من الصحة ويمثل اعتداء سافرا على سيادة الصومال".
ودعا البيان الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) والشركاء الدوليين إلى اجتماع طارئ لبحث التدخل السافر الذي تقوم به إثيوبيا ضد سيادة الصومال.