أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلي، الأحد 7 أبريل مغادرة كافة الألوية جنوبي قطاع غزة، الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع.
ووفقا لوكالة “رويترز” أن متحدثا لجيش الإحتلال كشف عن “سحب كل القوات البرية من جنوبي قطاع غزة، ما عدا كتيبة واحدة”، دون إيضاح أي تفاصيل أخرى.
ونقلت قناة “الحرة” عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي، إن “الفرقة 98 بألويتها الثلاثة غادرت مدينة خان يونس الليلة الماضية، بعد انتهاء العملية هناك، إثر قتال دام 4 أشهر”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من قطاع غزة يوم الأحد فعلت ذلك” استعدادا لعمليات في المستقبل، منها في مدينة رفح بجنوب القطاع”.
وأضاف “غالانت” خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، نقلا عن بيان صادر عن مكتبه، “القوات تغادر وتستعد لمهامها المقبلة، وقد رأينا أمثلة على مثل هذه المهام في عملية مستشفى الشفاء، وكذلك مهمتها المقبلة في منطقة رفح”.
لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي،
أعرب عن اعتقاده أن إعلان جيش الإحتلال الانسحاب من جنوب قطاع غزة هو “استراحة” على الأرجح لقواته، و“لا يشير بالضرورة إلى أي عمليات جديدة”.
وقال كيربي “كما نفهم الأمر ومن خلال إعلاناتهم، فإن الأمر يتعلق فقط بتوفير الراحة والتجديد لهذه القوات… ولا نقول إنها تدل بالضرورة على بعض العمليات الجديدة القادمة لهذه القوات”.