أوام أونلاين _ متابعات
حمّلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان في سجون الاحتلال نتيجة سياسة إهمال طبي.
وأدانت جميع الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والمعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي وقوفها إلى جانب الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت المنظمة الهيئات الدولية المختصة بالتدخل السريع لحماية حقوقهم والضغط على الكيان الصهيوني ، من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة ضدهم والإفراج الفوري عنهم.
كانت سلطات السجون الإسرائيلية قالت إن الفلسطيني خضر عدنان القيادي بحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية توفي في سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما.
وقالت جمعية «واعد» للأسرى في غزة إن «الشهيد خضر عدنان قتل وأعدم بدم بارد بتواطؤ واضح من قبل ما تسمى مصلحة السجون وأجهزة الأمن الصهيونية».
من جانبها، قالت الجهاد الإسلامي: إننا إذ ننعى هذا الشيخ المجاهد… فإننا نؤكد أن قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد.
وبحسب مصدر للشرق الاوسط في «الجهاد» فإن «الجناح العسكري للحركة (سرايا القدس) أعلن حالة الاستنفار القصوى في صفوف مقاتليه للرد على استشهاد القيادي خضر عدنان».
وأخليت المقرات والمراكز التابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كما أخلت غالبية الأجهزة الأمنية مراكزها، بحسب شهود عيان للشرق الأوسط.
ويعد عدنان في 45 من العمر وهو من مدينة جنين المحتلة، وكان قياديا بحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
واتهمته إسرائيل بما وصفته بـ«دعم الإرهاب والانتماء لجماعة إرهابية والتحريض»، وجرى احتجازه عدة مرات وخاض خمسة إضرابات عن الطعام منذ عام 2004.