تواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وأكثر من 180 قتيل.

تواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وأكثر من 180 قتيل.
  • 18 أبريل ,2023 04:19 ص



اوام أونلاين _ إدارة الأخبار. 



تتواصل الأعمال القتالية في السودان ، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثالث على التوالي وسقوط أكثر من 180قتيلا.

وتشهد الخرطوم ومناطق سودانية أخرى اشتداد عمليات القتال،بالتزامن مع دعوات دولية لوقف إطلاق النار .


وبحسب حصيلة اممية اولية ان القتال الدائر خلف أكثر من 180 قتيلا، و1800 جريح.

في الوقت الذي تشهد الخرطوم تجدد الاشتباكات في مناطق متعددة يسود الغموض حول سيطرة الجانبين،على الأرض، بالتزامن مع إعلان قوات الدعم السريع عن سيطرة قواتها على مواقع إستراتيجية في العاصمة، اهمها مقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة والقصر الجمهوري ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان،في الوقت الذي ينفي الجيش السوداني ذلك ويؤكد أنه لايزال يسطر على كل مقارّه، وأنه يقترب كثيرا من لحظة الحسم.

وفي ذات السياق يستمر تبادل التهديدات، بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) ويؤكد كلا من البرهان وحميداتي أن كل منهما أنه سيلاحق الآخر.

ووفقا لما يتم تداوله في وسائل الإعلام أن مواجهات عنيفة تشهدها مناطق أخرى في السودان لينها ولاية دارفور غربا ومعارك ايضا تشهد عملية كرّ وفرّ في مدينة مروي شمالا ،وهي المنطقة التي تضم قاعدة عسكرية ومطارا مدنيا.


ووفقا لمراقبين قالت "الجزيرة نت"ان تقديرات عسكرية كشفت عن تعمد الجيش تدمير معسكرات الدعم السريع لقطع الإمدادات.
وقالت نقلا عن مراقبين "ويستعجل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حسم المعركة وتحقيق أهداف المؤسسة العسكرية وفرض شروطها، قبل أن تحمله الضغوط الإقليمية والدولية على وقف الحرب والدخول في تسوية، يمكن أن يقدم من خلالها تنازلات لا ترضي الجيش.

وقال الجيش السوداني _في آخر تحديث عسكري- إنه استطاع تدمير كل قواعد ومعسكرات قوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم والسيطرة عليها، وأكبرها معسكرا طيبة وسوبا في جنوب الخرطوم، وكرري في شمال أم درمان وصالحة في جنوبها، والجيلي في الخرطوم بحري الذي كان يستخدم للتدريب، إضافة إلى معسكرات صغيرة أخرى في مناطق مختلفة من العاصمة.

كما أعلن الجيش أن قوات الدعم السريع سلمت بلا قتال أسلحتها ومركباتها في ولايات النيل الأبيض وكسلا والقضارف والبحر الأحمر والنيل الأزرق وجنوب كردفان وسنار والشمالية بالإضافة إلى الجزيرة، في حين أُجبرت على الاستسلام في ولاية شمال كردفان، ولا تزال المواجهات مستمرة في ولايات إقليم دارفور.

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إنها أسرت ضباطا كبارا وأكثر من 100 جندي، وتسيطر على مطار الخرطوم ومواقع في داخل مقر قيادة الجيش والقصر الجمهوري ورئاسات الفرق العسكرية في ولايات دارفور، كما استولت على 200 دبابة ومركبة عسكرية.


موازين القوة لصالح الجيش.


وتوضح تقديرات أعدها خبراء عسكريون -قال موقع الجزيرة نت- أنه اطلع عليها أن قوات الدعم السريع قوات خفيفة وسريعة وذات تسليح خفيف ومتوسط، وطبيعة عملها قوات هجومية وتمشيط، حيث تعتمد على سيارات الدفع الرباعي الهجومية، على متن كل سيارة من 6 إلى 8 مقاتلين مع تسليح خفيف ومتوسط.

وتشير التقديرات العسكرية إلى أن هذه القوات تحتاج إلى إمداد متواصل من وقود وذخيرة وتموين غذائي للجنود، وذلك إما عبر التحرك والعودة إلى المعسكرات للتزود بالمؤونة، أو التحرك بأرتال كبيرة تصحبها شاحنات عسكرية تحمل الإمداد في حال التحرك لمسافات طويلة، ومن سلبياتها بطء حركة القوات.

وترجح هذه التقديرات العسكرية أنه في حال عدم توفر التموين، فالوقود يكفي 3 إلى 4 أيام في المتوسط، والذخيرة 3 أيام في أقصي مدى في حال الاشتباك المتواصل.

وفي داخل الخرطوم -حسب التقديرات العسكرية- تحتاج المركبات إلى العودة للمعسكرات لإعادة الإمداد والتموين، لذلك كان هدف الجيش الأول تدمير معسكرات الدعم السريع والسيطرة عليها، إذ قصفها بالطيران، ففقدت القوات مصدر إمدادها، مما أصابها بالهلع فأصبحت تتحرك من دون تخطيط، بل أصبحت تستنزف مواردها وهو الأمر الذي يعجل بتوقف مركباتها.

وتوضح التقديرات أن الجيش عمد إلى استنزاف قوات الدعم السريع بفتح العاصمة أمامهم بحرية، في حين كان بالإمكان إغلاق العاصمة بالمدرعات. وبتدمير مقر قيادة الدعم السريع وقتل وأسر معظم قادتهم الميدانيين الفاعلين والمتمرسين في القتال، أصبحت هذه القوات بلا قيادة أو هدف أو اتصال، وتعتمد على الهواتف الجوالة وهو ما يسهل اعتراض مكالماتهم ورصدها.

وتؤكد التقديرات العسكرية أن حرب المدن تحتاج إلى "نفس طويل"، لا انتصارات سريعة هشة، وتعتمد على التقدم والمحافظة على المكاسب العسكرية عبر آليات عسكرية ثقيلة (دبابات ومدرعات)، وهو ما يتفوق به الجيش على الدعم السريع.

وحاولت قوات الدعم السريع بث مقاطع فيديو عن تحقيق تقدم يمكن أن يكون حقيقيًا في بعض المواقع، لكنه هش ولا تستطيع المحافظة عليه لانقطاع إمدادات الأسلحة والذخائر والوقود والمؤن الغذائية والسيطرة على قواتها والتواصل مع قادتها الميدانيين.

وحسب التقديرات، فإن أهم عامل حاسم في الحرب هو السيطرة على الأجواء، ويمتلك الجيش طائرات حربية مقاتلة وقد حاول الدعم السريع السيطرة على المطارات والقواعد في الخرطوم ومروي والأبيض وجبل أولياء ووادي سيدنا، بحثا عن الطائرات الحربية المتمركزة، لكنه فشل في الوصول إليها وتفاجأ بها تدمر قواعده ومعسكراته في وقت متزامن.

وتخلص التقديرات العسكرية إلى أن الحرب قد تطول أو تقصر حسب المعطيات، لكنها ستحسم لمصلحة الجيش.



اقرأ ايضاً

 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مغادرة كافة الويته جنوبي قطاع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مغادرة كافة الويته جنوبي قطاع غزة

أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلي، الأحد 7 أبريل مغادرة كافة الألوية جنوبي قطاع غزة، الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع…

 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مغادرة كافة الويته جنوبي قطاع غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مغادرة كافة الويته جنوبي قطاع غزة

أعلنت قوات الإحتلال الإسرائيلي، الأحد 7 أبريل مغادرة كافة الألوية جنوبي قطاع غزة، الليلة الماضية، عدا لواء واحد مهمته تتمثل في منع المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى شمالي القطاع…

 قرابة 30ألف شهيدا و70ألف جريح حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

قرابة 30ألف شهيدا و70ألف جريح حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

قرابة 30ألف شهيدا و70ألف جريح حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة. أوام أونلاين _ غزة .ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 29 ألفا و313 شهيدا، و69…