ارتفعت حصيلة القتلى جراء السيول والفيضانات في بلجيكا إلى 31، فيما بلغ عدد المفقودين 163 شخصا.
وبحسب وكالة الأناضول، الأحد، تواصل السلطات أعمال البحث والإنقاذ منذ السبت بعد انحسار المياه.
كما تقوم السلطات بأعمال تنظيف ورصد للأضرار التي ألحقتها الكارثة الطبيعية منذ عدة أيام في مناطق متفرقة.
وتسببت الكارثة بانقطاع الطاقة الكهربائية عن عشرات آلاف المنازل.
والسبت، أعلن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، أنه سيطلب من الاتحاد الأوروبي تفعيل صندوق التضامن.
ووصف دي كرو، الفيضانات بأنها "يمكن أن تكون أكبر كارثة تشهدها بلادنا على الإطلاق".
والسبت، قررت الحكومة إعلان 20 يوليو/تموز الجاري حدادا وطنيا لمدة يوم واحد.
وقالت في بيان إنها ألغت جميع الاحتفالات التي كانت مقررة بمناسبة يوم الاستقلال في 21 يوليو.