قال سروار دانش النائب الثاني للرئيس الأفغاني، إن الحرب الدائرة في البلاد ليست مشروعة في الإسلام.
وأفاد دانش خلال مشاركته في حفل بالعاصمة كابل، أن الحرب التي تواصل حركة طالبان شنها في أفغانستان، محرمة في الإسلام.
وأكد دانش أنه "بات معروفا الآن بوضوح من أين تتلقى طالبان الدعم والمكان الذي تعالج فيه جرحاها"، دون توضيح.
وذكر أن "طالبان تقاتل حكومة إسلامية قائمة، وأن هذه الحرب ليس لها أي شرعية على الإطلاق".
وأشار دانش إلى أن حركة طالبان لم تلتزم بالاتفاق الذي وقعته مع الولايات المتحدة، لخفض العنف.
وأوضح أن "طالبان" لا تنتهج الحل السياسي السلمي، وهدفها الرئيسي هو الاستيلاء على الحكم باستخدام القوة.
وأضاف: "الحرب الجارية هي حرب ضد جميع القيم الإنسانية وحقوق الإنسان".
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم "طالبان"، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.
وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل/ نيسان الفائت، المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر المقبل.