واصلت الهند، الخميس، تسجيل أرقام قياسية بإصابات فيروس كورونا اليومية، حيث بلغ عدد المصابين 379 ألفا و257 خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن "إجمالي الإصابات بلغ 18.3 مليونا، فيما بلغ عدد الوفيات 204 آلاف و832، بينهم 3 آلاف و645 حالة وفاة جديدة".
وتسجل الهند أكثر من 300 ألف إصابة يوميا منذ 22 أبريل/ نيسان الجاري، مما تسبب في إجهاد شديد للنظام الصحي، ونقص حاد في الأسرة، وإمدادات الأكسجين، وأدوية العلاج.
ومع استمرار ارتفاع أعداد الحالات، أعلنت مدن هندية عدة فرض إغلاق في نهاية الأسبوع؛ للحد من انتشار الفيروس.
وسجلت العاصمة نيودلهي، وهي الأكثر تضررا بالفيروس وقيد الإغلاق في الوقت الحالي، ما يقرب من 26 ألف إصابة جديدة، و368 حالة وفاة، في وقت متأخر الأربعاء.
كما سجلت ولاية "ماهاراشترا" الغربية رقما قياسيا بلغ 985 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
ومع الإبلاغ عن المزيد من الوفيات في أنحاء البلاد، تم إنشاء عدد من المحارق الجنائزية المؤقتة للتعامل مع الجثث المتزايدة.
وفي وقت متأخر الأربعاء، وافق رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي يواجه انتقادات بشأن استجابة حكومته للموجة الثانية العاتية من كورونا، على شراء 100 ألف مكثف أكسجين محمول، عن طريق صندوق "كاريز" التابع لرئيس الوزراء.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة من حملة التطعيم، والتي تسمح للأشخاص فوق 18 عاما بتلقي اللقاح اعتبارا من 1 مايو/ أيار المقبل.
وقالت وزارة الصحة إن "أكثر من 8 ملايين شخص سجلوا أسمائهم للحصول على التطعيم خلال الساعات الأولى".
وصباح الخميس، وصلت طائرات روسية إلى الهند لتقديم مساعدات طبية.
وقال السفير الروسي لدى الهند نيكولاي كوداشيف، في تصريح صحفي، إن "طائرتين تديرهما وزارة الطوارئ الروسية، وصلتا إلى الهند لنقل مساعدات يبلغ وزنها الإجمالي 20 طنا".
وأوضح أن "هذه المساعدات تشمل مكثفات الأكسجين، وأجهزة تنفس اصطناعي، وأجهزة مراقبة المرضى، وأدوية، ومواد طبية أساسية أخرى".
والثلاثاء، وصلت أول إمدادات طبية طارئة من المملكة المتحدة.
وتأتي الولايات المتحدة على رأس قائمة الدول من حيث عدد الإصابات بالفيروس تليها الهند ثم البرازيل.