زعم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت مساء الثلاثاء، وما زالت نتائجها قيد الفرز.
وقال ترامب في خطاب متلفز: "نحن في طريقنا للفوز بالانتخابات الرئاسية. نحن فزنا بهذه الانتخابات".
وأضاف: "حققنا انتصارا كبيرا في فلوريدا وتكساس وأوهايو، وسنفوز في ولاية بنسلفانيا بفارق كبير جدا وفي ميشيغان أيضا".
وفي السياق، وجه ترامب اتهامات بـ"محاولة سرقة نتائج الانتخابات" لمصلحة منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وهدد ترامب في خطابه باللجوء إلى المحكمة العليا للتأكد من نزاهة الانتخابات، والاعتراض على تعداد الأصوات.
وما يزال هناك الكثير من الولايات ذات الحصص الكبيرة في المجمع الانتخابي، لم تعلن نتائجها بعد.
وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة.
إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن ترامب هو من فاز في النهاية.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا مع ماين، هما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتا.
*الأناضول