أوام أونلاين – خاص:
قال سيف مثنى، رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، إنه يجري شق طريق آمن للنازحين المحاصرين في وادي ذنة بمديرية صرواح غربي المحافظة.
وأوضح مثنى في تصريحات لـ"أوام أونلاين" أن الطريق شبه جاهز بناء على توجيهات عاجلة للمحافظ اللواء سلطان العرادة من أجل مساعدة النازحين المحاصرين في روضة – ذنة بمديرية صرواح غربي المحافظة بعد السيول التي فاض بها سد مأرب من الجهة الجنوبية.
سد مأرب فاض لأول مرة من منفذه الطبيعي (ت: عبدالله أبو سعد)
وأشار إلى أن عدد الأسر المحاصرة في المكان حوالي 530 أسرة وهي بعيدة عن مياه السد لكن الطريق الذي كانت تستخدمه للانتقال من مساكنها إلى الجهة الأخرى غمرته المياه.
وأكد رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب أن عدد المخيمات المتضررة قرب السد أربعة وهي الصوابين والورضة وذنة العيال وأراك، وقد تضررت منها 1340 أسرة، من بين 4871 أسرة نازحة جراء ارتفاع منسوب المياه في حوض السد.
جرافة تشق طريق للنازحين المحاصرين قرب سد مأرب (ت: عبدالله أبو سعد)
وشملت الأضرار أيضا غرق مبان وجرف خيام وإتلافها وتهدم العشش لعدد 430 أسرة تضررت تضرراً كلياً و1000 أسرة تضررت جزئياً.
وبحسب الوحدة، فقد تلفت المواد الإيوائية وغير الغذائية لعدد 900 أسرة بشكل كلي و123 أسرة بشكل جزئي، في حين أن الأسر المتضررة بالمواد الغذائية جميعها تقريباً (1430 أسرة) ومثلها فيما يتعلق تلف الحمامات وشبكات الصرف الصحي وخزانات المياه.
محافظ مأرب وجه بشكل عاجل بشق طريق آمن للنازحين المحاصرين قرب السد (ت: عبدالله أبو سعد)
ورداً على سؤال حول دور المنظمات المحلية والدولية تجاه المتضررين من الأمطار والسيول، قال مثنى إنهم اجتمعوا مع ممثلي العمل الإنساني في المحافظة ولم يخرجوا معهم بنتيجة تذكر، مشيراً إلى أن دور المنظمات سلبي للغاية ولم تقدم شيئاً وهذا ينطبق على موقف الحكومة التي تتبعها وحدته.
وقال إن العبء يقع على السلطة المحلية التي تتحمل الكلفة الباهظة للنازحين الذين يقدر عددهم بالأكبر في الداخل علاوة على المتضررين من الأمطار والسيول والذين لا يجدون من يساعدهم.