أوام أونلاين- متابعات
قال رئيس دائرة الثقافة والإعلام في حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن، خالد حيدان، إن "إصلاح عدن يتطلع إلى مرحلة جديدة وصفحة مشرقة للشراكة في بناء وإدارة محافظة عدن جنباً إلى جنب مع السلطة المحلية وكافة القوى السياسية".
وبارك خالد حيدان، "إعادة الثقة للأستاذ معين عبدالملك لقيادة الحكومة القادمة وتعيين الاستاذ أحمد لملس لمحافظة عدن والعميد أحمد الحامدي لإدارة أمنها".. متمنيّاً أن "تنعم عدن بمرحلة جديدة تخرجها من حالة البؤس والتوهان الذي مرت فيه.. وتبدأ صفحة البناء والرخاء لأبنائها".
وقال حيدان، في تغريدات بصفحته على تويتر، إن "عدن على أعتاب مرحلة جديدة يجب أن تصان فيها كرامة الإنسان…وأن ينعم أبناؤها بالعيش الكريم.. وأن تنتهي الإنتهاكات.. وتغلق المعتقلات.. وتتوقف المداهمات.. ويعطي للناس حقهم في مقاضاة من أجرموا وعبثوا أمام ساحات القضاء".
وأضاف: "عدن اليوم يجب أن تعود لماضيها في دورها المحوري كمدينة للسلام حاضنة لكل أبناء اليمن ولكل أطياف وألوان السياسة.. يجب ردم مرحلة مشاريع الفوضى والبلطجة والإقصاء".
وعبّر رئيس دائرة الإعلام بإصلاح عدن، عن الشكر والتقدير "للأشقاء في المملكة العربية السعودية لما بذلوه من جهد في رسم مداميك مرحلة جديدة خالية من الصراع جنوبا.. وحقنا لدماء الإخوة.. وحشد الجهود نحو الحوثيين عدو اليمن والمنطقة الأول".
وفي وقت سابق، قال مصدر سعودي مسؤول إن بلاده قدمت آلية مقترحة لتسريع تنفيذ “اتفاق الرياض” الموقع بين الحكومة و “المجلس الانتقالي” في الخامس من نوفمبر الماضي.
وتتضمن الآلية بحسب المصدر ذاته والذي صرّح لوكالة الأنباء السعودية الرسمية فجر اليوم الخميس “إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف دولة رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوماً، و خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في (عدن) والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته”.