أوام أونلاين- متابعات
أدان مكتب التربية والتعليم بمحافظة الجوف، بأشد العبارات إقدام مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، على اقتحام ونهب المكتب بالمحافظة، داعياً الأمـم المتحدة والمنظمـات الدولية لحماية المنشآت التعليمية فـي المحافظـة.
وقال المكتب في بيان له وصل "أوام أونلاين" نسخة منه، "إن عناصــر مـن مليشيـا الحوثـي الانقلابيـة قامت يوم 25 يوليو 2020 بنهـب مكتب التربية والتعليم بمحـافظـة الجـوف والسكـن التابـع لـه فـي المجمـع الحكـومـي ".
وأضاف البيان أنَّ مليشيـا الحوثي أقدمت على نهـب محتويات المكتب مـن أثـاث، ووثـائـق الطـلاب وملفـات الموظفيــن، والارشيــف، ومعمـل الحاسـوب، بالإضـافـة إلـى شبكـات وسلفــرات الربـط الخاصـة بالتعليـم الالكتـروني، وسجـلات الرصـد، بـل زادت على ذلك بخلع النوافـذ والأبـواب".
واعتبر ذلك "جـريمـة بحـق الأجيـال واعتـداءً سافـراً وسلوكـاً همجيـاً يعكـس عقليـة هــذه الجماعـة وسياستهـا الممنهجة لتدميـر التعليـم ودليلاً واضحاً على مدى الحقد الكبيـر الـذي تحملـه هـذه المليشيـا علـى المنشـآت التعليمية، وسلوكهـا الإجرامي والتي لا تجيد سـوى نهـب وتدميـر المؤسسـات والعـودة باليمن إلـى عهـود التخلـف والجهـل والإمامية.
وحمّل مكتب التربية بالجوف مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عـن مـا تم نهبه مـن المكتب من أرشيـف ووثـائـق الطلاب والموظفين وأثاث وأجهزة وغيرها، وأكد احتفاظه بحقه القانوني والدستوري في ملاحقة المليشيـا ومقاضاتها.
ويأتي نهب مليشيات الحوثي لمكتب تربية الجوف ضمن حملتها الممنهجة لتدمير العملية التعليمية بأركانها الثلاثة (البنية التحتية- المناهج الدراسية- المعلم) بهدف إنتاج أجيال جاهلة يسهل لها اقتيادها وعسكرتها في مشروعها الطائفي المموّل إيرانياً.