أوام أونلاين – صنعاء:
نفذت رابطة أمهات المختطفين صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء.
وقالت الرابطة في بيان لها إن الاتفاقيات الدولية الخاصة بقضية المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً تمر واحدة تلو الأخرى دون تنفيذ، مع تعمدٍ واضح لإطالة أمد القضية دون وجه حق.
وأوضح بيان الوقفة أنه لا أفق قريب لتطبيق اتفاق استكهولم وخطوته الأولى في اتفاق الأردن، وكذلك اتفاق الرياض فيما يخص ملف المختطفين والمعتقلين والمخفيين.
امرأتان ترفعان لافتة عن الصحفيين المختطفين لدى الحوثي بصنعاء
وطالب البيان جميع جهات الاختطاف والاعتقال المتمثلة بجماعة الحوثي، و"المجلس الانتقالي"، والحكومة الشرعية بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً؛ الذين اختطفوا بسبب المعتقد أو الرأي أو الانتماء السياسي دون قيد أو شرط التزاماً منهم بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووفاءً بواجباتهم تجاه أبناء الوطن.
كما جدد البيان المطالبة بتقديم مرتكبي جرائم الاختطاف والاعتقال والاخفاء والتعذيب إلى المحاكم الوطنية لينالوا جزائهم العادل.
وأكد البيان على ضرورة إغلاق كافة السجون الغير رسمية والسجون السرية التي تنتهك فيها القيم الإنسانية للمختطفين وتفتقر لأبسط الاحتياجات الطبيعية.
وطالب بيان الأمهات بإزالة جميع النقاط العسكرية بين المحافظات اليمنية التي تمارس الاحتجاز بحق النساء والرجال والأطفال دون مسوغ قانوني.
وفي الوقفة حملت الأمهات الأمم المتحدة ومجلس الأمن كامل المسؤولية تجاه أبنائهن المختطفين وإلزام جهات الاختطاف والاعتقال (جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي والحكومة الشرعية) بتنفيذ الاتفاقات الموقعة برعاية إقليمية وأممية لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين فضلاً عن إلزامهم ابتداءً بتنفيذ المواثيق والعهود والقوانين الإنسانية الدولية.
وفي ختام البيان عبرت الأمهات وزوجات وأطفال وذوي المختطفين عن طول انتظارهم لعودة ذويهم ليلتم شملهم بعد الغياب، فقد حرمتهم القضبان من الفرحة والبهجة طيلة سنوات ماضية.