أوام أونلاين – خاص:
انتقد المحامي أمين الخديري، صمت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث، تجاه جرائم مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق المدنيين في اليمن سواء حملات الاختطاف وتعذيب المختطفين أو قصف الأحياء السكنية في تعز ومأرب.
ولم يصدر عن المنظمة الدولية ومبعوثها أي موقف بشأن القصف الصاروخي الحوثي على حي سكني بمدينة مأرب يوم الأربعاء والذي أسفر عن إصابة ثلاثة امرأة وطفلين، ولا تجاه إصابة طفل برصاص قناص حوثي أثناء لعبه أمام بيتهم في حي المركز الثقافي بمديرية صالة شرق تعز، وهذه مجرد أمثلة من قائمة طويلة توضح عدم قيام الأمم المتحدة ومبعوثها بأدنى واجباتهم الإنسانية.
وأكد الخديري في تصريح لـ"أوام أونلاين" أن هذا الموقف الأممي هو الذي شجع الحوثي للتمادي في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين في اليمن، مضيفاً "مدينة مثل مأرب زارها صحفيون وسياسيون ودبلوماسيون ومنظمات عرب وأجانب ، وشاهدوا حجم الكثافة السكانية من المدنيين الذين نزحوا إليها هرباً من بطش وتنكيل مليشيات الحوثي، التي لاحقتهم بالقصف بالصواريخ دون أن نرى أي موقف إزاء تلك الجرائم".
وفي حالة تعز، أشار المحامي إلى أنها لا تزال ترزح تحت الحصار الحوثي منذ خمس سنوات، ومع ذلك لم تفعل الأمم المتحدة شيئا لرفعه على الرغم من توقيع اتفاق يشمل هذا الجانب في السويد ومضى عليه أكثر من عامين دون تنفيذ بسبب رفض الحوثيين وتنصل الوسيط الأممي عن مهامه.
وأوضح أن "الأمم المتحدة باتت تقتات على أوجاع الإنسان اليمني ولا غرابة من صمت غريفيث ومن سبقه من قبل حيال ما يتعرض له المواطن اليمني"،