أوام أونلاين- متابعات
استنكرت وزارة حقوق الإنسان سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها مدينة مأرب، من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، والتي كان آخرها جريمة استهداف منازل المواطنين اليوم بحي الشركة السكني وسط مدينة مأرب بصاروخ بالستي.
وأسفر القصف عن إصابة ثلاثة أطفال وامرأة بينهم الطفلة أفراح مفرح الاحمدي (10 سنوات) بشظايا متفرقة من جسمها والطفلة زهراء يحيى أحمد سراج (5 سنوات) بشظايا في أنحاء جسمها بالإضافة إلى تضرر وإحداث خسائر مادية كبيرة وأضرار في عدد من المنازل المحيطة بموقع سقوط الصاروخ.
وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة "سبأ" الرسمية، أن استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين والمناطق المأهولة بالصواريخ البالستية يعد تصعيدًا خطيرًا ويمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكا سافرًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويقوض جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وتعد جريمة حرب.
وطالبت من المجتمع الدولي والمبعوث الأممي ومجلس الأمن والجامعة العربية ودول التحالف العربي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، توثيق هذه الجرائم والتدخل العاجل لوضع حد لهذه الجرائم البشعة التي ترتكبها المليشيا بحق المواطنين والتي لن تسقط بالتقادم.
ومساء أمس الأربعاء، استهدفت مليشيات الحوثي الأحياء السكنية في مدينة مارب باثنين صواريخ باليستية في أوقات متفرّقة ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن تلك الاستهدافات.
ومنذ مطلع العام الجاري، كثّت مليشيات الحوثي هجماتها العسكرية نحو محافظة مارب، وفي كل مرّة تفشل في التقدّم على الأرض تعود لاستهداف الأحياء السكنية بالصورايخ الباليستية مخلفة ضحايا في صفوف المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، علاوة عن الأضرار المادية في المنازل والممتلكات.