نص قرار الاتهام بحق زعيم مليشيا الحوثي و174 أخرين بتهمة الانقلاب وقتل اليمنيين

نص قرار الاتهام بحق زعيم مليشيا الحوثي و174 أخرين بتهمة الانقلاب وقتل اليمنيين
  • 08 يوليه ,2020 11:37 ص

أوام أونلاين- متابعات

بدأت المحكمة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثالثة بمارب، الثلاثاء، أولى جلساتها لمحاكمة زعيم المليشيات عبد الملك الحوثي، و174 متهماً من جماعته، بتهم الانقلاب على السلطات الشرعية و"تأسيس تنظيم إرهابي مسلح" بدعم من إيران و"حزب الله" اللبناني.

ويعيد "أوام أونلاين" نشر نص قرار الاتهام المقدم من محامي عام أول النيابات العسكرية مدير القضاء العسكري لواء قاضي الدكتور عبدالله الحاضري في حق زعيم المليشيات الحوثية و 174 آخرين، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

نص قرار الاتهام:

في القضية الجنائية رقم (4) لسنة 2020م ج . ج مكتب محامي عام النيابات العسكرية والمقيدة برقم (4) لسنة 2020م ح . ت مكتب محامي عام النيابات العسكرية تتهم النيابة العامة العسكرية كل من المذكورين القيادين في الانقلاب والفارين من وجه العدالة:

لأنهم بتاريخ 21 سبتمبر 2014م وتواريخ سابقة ولاحقة عليه ومستمرة حتى تاريخه - بالعاصمة صنعاء وسائر أراضي الجمهورية اليمنية، وبدائرة اختصاص النيابة والمحكمة العسكرية ارتكبوا الجرائم التالية:

*أسماء المتهمين الـ175 تجدونها هنــــــــــــــا

أولا:-
المتهمون من الأول وحتى الواحد والسبعين:

  1. اشتركوا مع آخرين في تأسيس تنظيم إرهابي مسلح "أنصار الله" برئاسة المتهم الأول وتحت إشراف المتهم الثاني وقيادات عسكرية من حزب الله اللبناني والحرس والثوري الإيراني يقوم على فكرة الحق الإلهي في الحكم وخطط تصدير الثورة الإيرانية إلى اليمن والقوة العسكرية والعنف وسيلته الوحيدة لتحقيق أهدافه وأوفدوا الآلاف من أتباع هذا التنظيم إلى لبنان وإيران لتلقي تدريبات عسكرية تحت إشراف حزب الله والحرس الثوري بقصد الاعتداء على القوات المسلحة والأمن ونهب الممتلكات العامة والخاصة والقضاء على النظام الجمهوري الذي يقوم على الإدارة الشعبية واستبداله بنظام إمامي عنصري طائفي "ولاية الفقيه" والمساس بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وتهديد الأمن القومي والعربي والملاحة الدولية وتعريضهما للخطر.
  2. أقاموا علاقات غير مشروعة مع دولة أجنبية هي إيران بقصد الإضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي والاستفادة من خطط ودعم وتصدير الثورة الإيرانية إلى اليمن من خلال دعم مزعوم ثورة اليمن التي يعتبرها ملالي طهران ممهدة لظهور مهديهم وقد حصلوا على ذلك الدعم الذي مكنهم من خوض ستة حروب ضد الدولة ثم الانقلاب على النظام وإثارة الحروب الأهلية على النحو المبين في التحقيقات.
  3. اشتركوا مع أتباعهم وأنصارهم في الترويج لأفكار تكفيرية متطرفة مخالفة لنصوص القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية الشريفة والدستور والقوانين النافذة، تقوم على دعوى أحقية الإمام علي بن أبي طالب في الخلافة بعد رسول الله وولديه الحسن والحسين ومن بعده أولادهما من بعدهما حكماً ربانياً وحقاً مفروضاً من الله لهم على عباده وأن اختيار الحاكم من حق الله وليس من حق الشعوب واعتبار هذا أصلاً من أصول الدين يرتبون عليه إيماناً وكفراً ويكفرون من خالف هذا من صحابة رسول الله والمسلمين عموماً واليمنيين خصوصاً على النحو الموضح بملازم مؤسس هذه الحركة الصريع حسين بدر الدين الحوثي ومحاضرات المتهم الأول ومؤلفات والدهما ومزعوم قسم الولاية الذي أحلوه محل النشيد الوطني في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات محدثة شرخاً في الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.
  4. اشتركوا مع آخرين في مقاومة السلطات العامة والاعتداء على مواقع القوات المسلحة والأمن الواقعة في النطاق الجغرافي لمحافظات صعدة وعمران وحجة وقتل بعض قادتها وضباطها وأفرادها ونهب كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والذخائر بقصد إضعاف القوات المسلحة والأمن وتغيير السلطات في تلك المحافظات المشكلة بموجب الدستور والقانون واستبدالها بعناصر موالية لهم والاستيلاء على كافة الموارد المالية من تلك المحافظات وتسخيرها لصالحهم وشنوا حربا طائفية على مخالفيهم مذهبيا وقاموا بتدمير وتفجير منازلهم ومساجدهم ومدارسهم ونهب ممتلكاتهم وقتل واعتقال بعضهم وتهجير الكثير منهم قسرا.
  5. اشتركوا مع آخرين من النظام السابق في تحريض الجيش والأمن على العصيان والخروج على النظام العسكري ورفض الأوامر العسكرية الحقة الصادرة من القيادة العليا وعدم التقيد بواجباتهم العسكرية وأثاروا عصيانا مسلحا لدى عامة الناس البسطاء ضد السلطات والنظام القائم بموجب الدستور وشرعوا في إثارة حرب أهلية أرادوا إصباغها بالطائفية ووزعوا أسلحة لمن انظم إليهم من السكان المدنيين ليستخدموها ضد أولئك السكان الذين رفضوا الانخراط بهذا الانقلاب ولزموا طاعة ولي الأمر والسلطات الدستورية وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  6. تخابروا مع دولة أجنبية هي إيران وامدوها بمعلومات تخص الأمن القومي اليمني والخليجي مقابل امدادها لهم بالأسلحة النوعية والاستراتيجية، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  7. عرضوا الأمن القومي اليمني للخطر؛ بأن تبنوا وادعوا زورا ضرب شركة نفطية أجنبية ليدفعوا شبهة التهمة عن دولة إيران، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  8. أقاموا ما يسمى بالدورات الثقافية الاثنا عشرية الصفوية الممنهجة في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرتهم على كل الفئات العمرية في المجتمع اليمني بقصد التغيير الفكري والعقائدي وتجويف هوية اليمن الثقافية والوطنية ومسخ الانتماء القومي العربي والبعد الحضاري لليمن، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  9. سعوا ويسعون للمساس بالوحدة الوطنية لتفكيك جغرافية الجمهورية اليمنية المعترف بها دوليا وتقسيم الأرض والإنسان على أساس مناطقي وطائفي وعنصري سلالي، استكمالا لجريمتهم المبينة في ثانيا من قرار الاتهام وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.

ثانيا:-
المتهمون جميعا ارتكبوا الجرائم التالية:

  1. اشتركوا مع آخرين في الانقلاب على النظام الجمهوري وسلطاته الدستورية بقوة السلاح والعنف وتعديل الدستور وتغيير السلطات الدستورية التشريعية والتنفيذية والقضائية من خلال اقتحام العاصمة صنعاء بقوة السلاح واحتلال مؤسسات الدولية المدنية والعسكرية والأمنية والإعلامية والسياسية والاقتصادية والإدارية وإصدار الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وتشكيل مزعوم اللجنة الثورية العليا ثم المجلس السياسي الأعلى وتمكين مزعوم رئيس اللجنة الثورية العليا والمجلس السياسي من ممارسة الصلاحيات المقررة لرئيس الجمهورية وفقا للدستور والقوانين النافذة ومنها إصدار القوانين واللوائح وتعيين الحكومة ومجلس القضاء الأعلى والمحافظين وأعضاء مجلس الشورى ومدراء الأمن وكبار مسؤولي الدولة تحت إشراف وتوجيه مزعوم قائد الثورة المتهم الأول عملا بنظام (ولاية الفقيه) وعزل اليمن عن محيطه العربي وتعزيز تبعيته لإيران وتنفيذ مخططاتها في المنطقة.
  2. وضعوا الرئيس والحكومة رهن الإقامة الجبرية حتى تمكنوا من المغادرة والإفلات منهم.
  3. شرعوا في قتل فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن / عبدربه منصور هادي، قصفا بالطائرات، بأن اقلعت طائرتان (سو 22) من قاعدة الديلمي الجوية - الواقعة تحت سيطرتهم - فقصفت قصر المعاشيق م / عدن مكان تواجد فخامة الرئيس، وخاب أثر الجريمة كليا بنجاة الرئيس لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها - اما فنية، أو شخصية، ودمر القصر جزئيا، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  4. الحقوا أضرارا بالغة في الاقتصاد الوطني من خلال الاستيلاء على مبالغ مالية في البنك المركزي مملوكة للدولة ومودعين آخرين بالعملة اليمنية تقدر بمئات المليارات إضافة إلى استنزاف الاحتياط من النقد الأجنبي المقدر بمبلغ أربعة مليار وستمائة وخمسة وستين ألف دولار (4.665.000$) والاستيلاء على موارد الدولة خلال الخمسة سنوات الماضية وحرمان الموظفين من مرتباتهم منذ سبتمبر 2016م وحتى اليوم إضافة إلى قرار الانقلابيين بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية.

ثالثا:-
المتهمون من الأول وحتى العاشر ومن الثاني عشر وحتى المائة والخامس والسبعين وبتحريض ومساعدة من المتهم الحادي عشر وبالاتفاق والاشتراك مع ميليشياتهم والوحدات العسكرية والأمنية المنظمة إليهم خيانة واستكمالا لجريمتهم المبينة في ثانيا من قرار الاتهام وبأمر مباشر من المتهم الأول ارتكبوا الجرائم التالية:

  1. هاجموا عسكريا جميع محافظات الجمهورية - عدا المحافظات الثلاث حضرموت وسقطرى والمهرة -؛ بقصد السيطرة عليها، والاستيلاء على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ولتحقيق أهداف هجومهم هذا قتلوا وجرحوا آلاف اليمنيين عسكريين ومدنيين رجالا ونساءا وأطفالا - بأن قصفوهم في أماكنهم ومقرات أعمالهم ومنازلهم بالمدفعية والدبابات والصواريخ وزرعوا في أوساطهم الألغام والمتفجرات - مبينة أسماء المجني عليهم في الكشوفات المرفقة وفي المحاضر والأوراق - وخربوا وعيبوا وعطلوا عشرات المنشآت والمباني والمصالح الوطنية مدنية وعسكرية، بأن قصفوها بالصواريخ الباليستية والمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون وبعضا منها نسفوها بالمتفجرات مبينة وصفا وعددا في المحاضر والأوراق، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  2. اختطفوا وزير الدفاع السابق الفريق الركن / محمود الصبيحي وقائد اللواء / 19 مشاة اللواء الركن / فيصل رجب ومدير الأمن القومي اللواء / ناصر منصور هادي واخفوهم في سجون سرية، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  3. قتلوا وتسببوا في قتل مائتين وثلاثين ألف شخص عسكري ومدني وشرعوا في قتل ثلاثمائة ألف شخص مدني وعسكري، من جميع محافظات الجمهورية، لم يستثنوا من جرائم القتل والشروع في القتل حتى الأطفال والنساء والشيوخ والمثبتة أسماء معظمهم في الكشوفات المرفقة والمحاضر والأوراق، بأن قصفوهم في أماكنهم ومراكز تواجدهم ومقرات أعمالهم بالمدفعية والصواريخ الباليستية والطائرات
    المسيّرة وراجمات الصواريخ والدبابات وبالألغام التي زرعوها في أوساطهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة في الأوراق ومحاضر التحقيقات أودت بحياتهم قتلا، وأصيب آخرون عسكريون ومدنيون بالإصابات الموصوفة في التقارير الطبية والأوراق، وقد خاب أثر الجريمة جزئيا لأسباب مختلفة لا دخل لإدارة المتهمين فيها وهي تدارك المجني عليهم بالعلاج، وإرادة الله التي اقتضت أن يبقى المجني عليهم على قيد الحياة بإصاباتهم وعاهاتهم كشهادة على قبح جرائم المتهمين، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.

رابعا:-
المتهم الثاني والمتهمون من الخامس وحتى العاشر ومن الثاني عشر وحتى السادس عشر والمتهم الثاني والثلاثين والمتهمون من الثاني والأربعين إلى السابع والأربعين ومن الثامن والستين إلى المائة والخامس والسبعين مجتمعين ومنفردين وبالاشتراك مع آخرين أثناء خدمة الميدان ارتكبوا أفعالا إجرامية بقصد الخيانة والإضرار بالجيش والعمليات العسكرية بأن :-

  1. سهلوا دخول الميليشيات الانقلابية العاصمة صنعاء بأن مكنوها من دخول المعسكرات ومقرات الوحدات العسكرية والأمنية ومحطات الدفاع الجوي ومحطات الرادارات المتمركزة جميعها في السلسلات الجبلية - المحيطة بصنعاء - السلسلات الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية كلها تشكيلات عسكرية تتبع قيادة الحرس الجمهوري وعقب ذلك سلموها مقرات (قوات الاحتياط - قوات الحماية الرئاسية - مجموعة العمليات الخاصة - مجموعة ألوية الصواريخ - القوات الجوية - الفرقة الأولى مدرع - قوات الأمن الخاص - لواء غمدان - قوات الشرطة العسكرية - اللواء 89 مشاة - دائرة الاتصالات - دائرة التوجيه المعنوي - الخدمات الطبية - دائرة الهندسة - دائرة الأشغال العسكرية - دائرة التموين العسكري) وسلموها مقر وزارة الدفاع والداخلية ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وسلموها في منظر مخزي كافة مخازن الأسلحة الاستراتيجية (المنحوتة في بطون جبال نقم وعطان والسواد وعمِد) وغيرها مبينة محتوياتها وصفا وقدرا بصورة إجمالية في الأوراق والمحاضر، ومكنوها من ألوية الصواريخ وقاعدة الديلمي الجوية بما فيها من معدات وطائرات ولم يتركوا شيئا له علاقة بالجيش والأمن من حيث الوسائط المادية - إلا وسلموها إياها - مبينة وصفا وقدرا بالأوراق، في سابقة تاريخية نادرة لا يمكن وصفها إلا بالخيانة المرضية المزمنة المتأصلة في ضمائر وقلوب المتهمين، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  2. اذاعوا ونشروا أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة بقصد إثارة الفزع والرعب وإيقاع الفشل بين أشخاص القوات المسلحة - بأن اشاعوا عمدا عن طريق مؤيديهم وعناصرهم الفاعلة وفي وسائل الإعلام أخبارا تمجد الحركة الحوثية الانقلابية وتؤكد حتمية انتصار الحركة الحوثية وأن قيادات الحركة مؤيدة من الله وأن قيادات الجيش الوطني ظالمة وهزيمتها أصبحت حتمية ودعوا في هذه الشائعات أشخاص القوات المسلحة للالتحاق بالحركة الانقلابية قبل فوات الأوان، وكان من شأن هذه الشائعات والأقاويل المخزية أن أدت غرضها في خلخلة القيم المعنوية للجيش وأثرت سلبا على أدائه العملياتي، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  3. سلموا وافشوا أسرار من أسرار وزارة الدفاع للميليشيات الحوثية - بأن رصدوا تحركات القوات المسلحة على المسرح العملياتي، والمهام الموكلة للقطاعات والوحدات العسكرية والمناطق، على معلومات دقيقة عن الأسلحة النوعية وأسماء قياداتها، والوحدات العسكرية المتخصصة فنيا وأسماء قياداتها وشفرات أجهزة الاتصالات وما يخص الشبكة المعلوماتية للقوات المسلحة وامدوها جميعها للميليشيات الحوثية وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  4. اضروا بالعمليات العسكرية وعملوا على إضعاف القوات المسلحة خدمة للميليشيات الانقلابية - بان وضعوا أنفسهم وخبراتهم العسكرية التراكمية تحت تصرف الميليشيات الانقلابية، وعلى النحو المبين تفصيلا في الأوراق.

خامسا:-
المتهمون من الأول حتى العاشر ومن الثاني عشر وحتى المائة والخامس والسبعين وبتحريض ومساعدة من المتهم الأول وبأمر مباشر من المتهم الأول وعلى نطاق واسع وممنهج ارتكبوا جرائم الحرب التالية:-

  1. قتلوا مسلمين معصومين الدم بلغ تعدادهم اثنان وثمانين شخصا أسمائهم مثبتة بالكشف المرفق بقائمة أدلة الإثبات - بان قصفوهم بصاروخ (باليستي) أثناء أدائهم لصلاة المغرب في جامع الميل / مأرب - وأصابهم الصاروخ مباشرة وأحدث بهم الإصابات الموصوفة في الأوراق أودت بحياتهم قتلا في الحال ودمر المسجد كليا، وقد اقترنت جريمتهم هذه بجريمة أخرى في نفس الزمان والمكان وبنفس أداة الجريمة شرعوا في قتل مسلمين معصومين الدم بلغ تعدادهم ثلاثة وسبعين شخصا مبينة أسمائهم في الكشف المرفق بقائمة أدلة الإثبات بأن أصيبوا بانفجار الصاروخ بإصابات وعاهات مستديمة - موصوفة في الأوراق - وقد خاب أثر الجريمة جزئيا بسبب لا دخل لإرادة المتهمين فيه وهو تدارك المجني عليهم بالعلاج، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  2. قتلوا عمدا وعدوانا قائد اللواء (310) مدرع اللواء الركن / حميد بن حميد منصور القشيبي داخل معسكره، فبعد أن وقع في قبضتهم وبأمر مباشر من المتهم الأول قتلوه ومثلوا بجثته وقتلوا معه مجموعة من الأسرى مبينة أسمائهم في الكشوفات المرفقة، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  3. استهدفوا بصواريخ غير تقليدية - باليستية - وأسلحة تقليدية (صواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، والمدفعية، والدبابات، والطيران المسيّر المزود بالمتفجرات) تجمعات مدنية ذات كثافة سكانية في عدد من المحافظات أدى إلى حصول كوارث بشرية بسقوط عدد كبير من القتلى المدنيين من النساء والأطفال وأصابت آخرين بجروح بليغة وعاهات مستديمة، فضلا عن الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين والأعيان المدنية والثقافية والمنشآت والمؤسسات العامة والخاصة ودور العبادة والمثبتة في التقارير الصادرة من الجهات المختصة المثبتة لدينا، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  4. هاجموا السكان المدنيين في جميع أراضي الجمهورية اليمنية عدا سكان مدينة المهرة وسقطرى وحضرموت، وتحت قوة وتهديد السلاح اقتحموا منازلهم ومقرات أعمالهم ونهبوا محتوياتها ولم يراعوا حرمة مساكن القضاة والأطباء والصحفيين والإعلاميين والمحاميين والسياسيين والوجاهات الاجتماعية والحقوقيين والمهندسين رجالا ونساءا ولم يكتفوا بذلك بل واختطفوا المعارضين لهم عقب القبض عليهم ولمدد متفاوتة مارسوا معهم اسوأ أنواع وأساليب التعذيب النفسي والجسدي، واعتدوا عليهم بالضرب والركل وصعقوهم كهربائيا لإجبارهم على الاعتراف بوقائع لم يرتكبوها وابتزوا ذويهم بمبالغ مالية كبيرة لتحديد أماكن احتجازهم وإخفائهم، نتج عن تلك الأفعال قتل المئات من الضحايا المدنيين والأطفال وأصابت آخرين بإصابات جسيمة وجروح بليغة، ووقعت حالات بتر في أجساد بعضهم وتشوهات وعاهات مستديمة وجروح غير منضبطة توجب القصاص، وكما هو موضح في التقارير الصادرة من الجهات المختصة المثبتة لدينا، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  5. احتلوا المباني العامة والخاصة والمؤسسات والمنشآت الحيوية ومنازل المواطنين بأن قاموا بمهاجمتها بالقوة ونهب محتوياتها واستخدامها كمقرات لمقاتليهم وعتادهم العسكري وفقا للتقارير الصادرة من الجهات المختصة وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  6. فرضوا حصارا مطبقا على عدد من المحافظات، ومنعوا وصول المساعدات الإنسانية بأن استخدموا تلك الأفعال كسلاح حرب لتجويع المواطنين، والتعمد في منع وصول المساعدات الإنسانية والطبية، وحرمانهم منها ومصادرة بعضها كمجهود حربي وفرض قيود على المنظمات العاملة في هذه المجالات نتج عنها تفاقم الوضع الإنساني وانقطاع المياه والحاجيات الضرورية، وإغلاق المستشفيات وتحول الوضع في البلد إلى كارثة إنسانية، وإلحاق أذى خطير بالجسم والصحة للمدنيين والمرضى من النساء والأطفال وكبار السن، والمبينة في التقارير الصادرة من الجهات المختصة، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  7. تعمدوا استحداث مراكز تدريب ومعسكرات ونقاط أمنية وإنشاء مصانع ذخائر وعبوات ناسفة محلية الصنع في مناطق مأهولة بالسكان في عدد من المحافظات؛ واستخدموا تلك الأماكن أثناء العمليات العسكرية التي من شأنها إثارة الفزع للمدنيين والأطفال والنساء وبقصد استخدام المدنيين كدروع بشرية مثبتة في التقارير الصادرة من الجهات المختصة وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  8. استحدثوا سجونا سرية في عدد من الأماكن الواقعة تحت سيطرتهم بلغ تعدادها (ثلاثمائة وستة وخمسين) سجنا حتى العام 2018م، واستخدموا المرافق والمنشآت والمؤسسات والأعيان المدنية والثقافية ودور العبادة سجونا سرية للاحتجاز غير القانوني للأشخاص العسكريين والمدنيين بلغ تعدادهم حتى عام 2018م (11637) شخصا واستخدموهم كدروع بشرية، نتج عن هذه الأفعال قتل وأصابت عدد كبير من المدنيين والعسكريين والأطفال والنساء كما هو مثبت في التقارير الصادرة من الجهات المختصة والمثبتة لدينا، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  9. تعمدوا وبصورة ممنهجة وتحت تهديد السلاح إبعاد أكثر من أربعة مليون من المدنيين المعارضين لهم من منازلهم ومقرات أعمالهم بالقوة والممارسات اللا قانونية، بأن فرضوا جبرا إتاوات على التجار ورؤوس الأموال، ومداهمة منازل الوجاهات القبلية والسياسية ونشروا الفوضى الأمنية وقتل الناس في الشارع بدون وجه حق واختطاف آخرين من منازلهم بدون وجه حق واختطاف النساء من بيوتهن بدون وجه حق وسن تشريعات وقوانين عنصرية وعرقية والنهب للأموال المنقولة والاستيلاء على العقارات، واقلقوا السكينة العامة، وفرضوا قيودا على حرية التنقل مما أدى إلى تركهم منازلهم وقراهم ومدنهم ونزحوا إلى أماكن أخرى داخل اليمن وخارجها، وكما هو مثبت في التقارير الصادرة من الجهات المختصة والمثبتة لدينا، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  10. زرعوا مئات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد والمركبات المستوردة من إيران، وصنّعوا عبوات ناسفة واستخدموها في الطرق والقرى ومنازل المواطنين ووسائل النقل في عدد من المحافظات نتج عنها مقتل عدد كبير من الضحايا المدنيين والنساء والأطفال والمواشي، وأصابت عدد آخر بجروح بليغة غير منضبطة موجبة للقصاص وحالة بتر كلي وجزئي لبعض أعضاء المصابين، والتسبب بإعاقات دائمة وتشوهات موصوفة في التقارير الصادرة من الجهات المختصة المثبتة لدينا، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  11. هاجموا بالقذائف الصاروخية وزرعوا ألغاما بحرية محلية الصنع ومستوردة ضد السفن التجارية والإغاثية والناقلة للنفط قاصدين بذلك الإخلال والإضرار بأمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، وكما هو مثبت بالتقارير الصادرة من الجهات المختصة، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  12. استهدفوا عمدا بالصواريخ الباليستية والقذائف المحظورة دوليا ومحليا المستشفيات ودور العبادة والمرافق والطواقم الطبية في عدد من المحافظات اليمنية والتي يتواجد فيها المرضى والجرحى نتج عنها إلحاق الضرر بتلك الأماكن، ومقتل وإصابة عدد من العاملين من الطواقم الطبية والمرافق الصحية وبحسب التقارير الصادرة من الجهات المختصة المثبتة لدينا، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.
  13. خربوا وعيبوا بالقوة عقارات ومنقولات عامة وخاصة بالمدنيين بان قصفوها بالمدفعية والصواريخ ونسفا بالمتفجرات - امتدت جريمتهم هذه إلى جميع أراضي الجمهورية وقد بلغ تعداد العقارات المعيبة والتي دمروها كليا أو جزئيا أكثر من ثلاثين ألف ما بين منزل ومسجد ومدرسة ومستشفى ومستوصف ودارا للقرآن مبينة وصفا وقدرا في المحاضر والأوراق والتقارير الصادرة من الجهات المعنية، وكما هو مبين تفصيلا في الأوراق.

الأمر المعاقب عليه وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء ونصوص المواد رقم (2، 3، 4، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 21، 22، 23، 27، 28، 71) من القانون رقم 21 لعام 1998م بشأن الجرائم والعقوبات العسكرية والمواد رقم (8، 9، 11، 12، 16، 21، 22، 23، 122، 123، 124، 125، 127، 128، 129، 131، 132، 133، 134، 135، 136، 147، 193، 205، 230، 231، 234، 236، 237، 246، 247، 249، 250) من القرار الجمهوري بالقانون رقم 12 لسنة 1994م بشأن الجرائم والعقوبات العام مع ملاحظة معاقبة المتهمين المنتحلين للرتب العسكرية زورا وفقا لأحكام المادة رقم (173) من ذات القانون والفقرة ب من المادة 1 من الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والمصادق عليها بالقانون رقم 34 لسنة 1999م وأحكام القانون رقم 1 لسنة 2010م بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعديلاته.

ولذلك وعملا بنص المادة رقم (42) من القرار الجمهوري بالقانون رقم (7) لسنة 1996م بشأن الإجراءات الجزائية العسكرية وبعد موافقة مكتب المحامي العام العسكري بتاريخ سابق تُقدم النيابة العامة العسكرية المتهمين المذكورين آنفا أمام المحكمة العسكرية ونطلب الحكم بالآتي:-

  • معاقبة المتهمين بالعقوبة المقررة شرعا وقانونا - إلزام المتهمين بإعادة كافة الأسلحة والمعدات العسكرية والوسائط المادية التي نهبوها - إلزام المتهمين بإعادة المبالغ المالية التي استحوذوا عليها من البنك المركزي ومن كافة مؤسسات الدولة - الحكم على المتهمين بتعويض القوات المسلحة عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقتها جرّاء أفعال المتهمين وتصنيف حركة أنصار الله كحركة إرهابية، مع مراعاة محاكمة المتهمين كفارين من وجه العدالة وفقا لنصوص المواد (185) وما بعدها من القرار الجمهوري بالقانون رقم (13) لسنة 1994م بشأن الإجراءات الجزائية العام ومراعاة أن وضع المدنيين أمام المحكمة العسكرية وفقا لأحكام المادة رقم (4) الفقرة (أ، ب) من القانون رقم (21) لسنة 1998م بشأن الجرائم والعقوبات العسكرية فلا يمكن الفصل حال الانقلاب العسكري ما بين المدنيين والعسكريين في الفعل الإجرامي من الناحية الموضوعية.

والله الموفق

لواء قاضي
د - عبدالله محمد أحمد الحاضري
محامي عام أول النيابات العسكرية
مدير القضاء العسكري

اقرأ ايضاً

 الإصلاح يدين بشدة الاعتداء الغادر على الجنود السعوديين في سيئون ويعزي أُسر الشهداء

الإصلاح يدين بشدة الاعتداء الغادر على الجنود السعوديين في سيئون ويعزي أُسر الشهداء

أدان التجمع اليمني للإصلاح، بشدة، الجريمة البشعة التي طالت ضباطاً سعوديين، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، أمس الجمعة.وأعرب الناطق الرسمي باسم الإصلاح نائب رئيس دائرة الإعلام والثقا…

 وقفة تضامنية في مأرب تطالب الأمم المتحدة والدول المؤثرة باتخاذ خطوات فورية وعملية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقفة تضامنية في مأرب تطالب الأمم المتحدة والدول المؤثرة باتخاذ خطوات فورية وعملية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

أوام أونلاين - مأرب:شهدت محافظة مأرب، الجمعة 8 نوفمبر 2024، وقفة “حاشدة” تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واستنكرت استمرار حرب الإبادة وسياسة التجويع المفروضة على سكان غزة. واستنكر البي…

 شورى الإصلاح المحلية بمأرب في دورتها الثانية.. تطالب بمحاربة الفساد والمحسوبية وتطبيق مبدأ الشفافية والرقابة والمحاسبة

شورى الإصلاح المحلية بمأرب في دورتها الثانية.. تطالب بمحاربة الفساد والمحسوبية وتطبيق مبدأ الشفافية والرقابة والمحاسبة

أوم أونلاين - مأرب عقدت هيئة شورى التجمع اليمني للإصلاح المحلية بمحافظة مأرب دورتها الاعتيادية اليوم الخميس 5سبتمبر 2024م واستمعت إلى تقرير أداء المكتب التنفيذي للإصلاح بمأرب خلال…