أوام أونلاين- متابعات
حذرت منظمة أوكسفام الدولية من "تراجع غير مسبوق" للتحويلات المالية إلى اليمن- وهو شريان حياة رئيسي للملايين بينما الحكومة غير قادرة على دفع الرواتب.
وقالت أوكسفام وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إن مقدمي خدمات تحويل الأموال النقدية في ست محافظات يمنية شهدوا تراجعاً للتحويلات بأكثر من 80% في الفترة ما بين يناير وإبريل من العام الجاري.
ويأتي أكبر تراجع على ما يبدو من قرابة 1,6 مليون يمني يعملون في السعودية حيث يواجه العمال الأجانب موجات من التسريح وخفض الرواتب ضمن أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
ونقلت الوكالة عن المستشار السياسي لمنظمة أوكسفام في اليمن عبد الواسع محمد القول، إنه "مع اعتماد الملايين من اليمنيين على التحويلات المالية من دول الخليج، خاصة من السعودية، فإن أي اضطراب اقتصادي هناك ستكون لديه عواقب كبرى في اليمن".
وأضاف "دون قيام أفراد العائلة بإرسال الأموال للأساسيات مثل الطعام والإيجار، فإن المزيد من العائلات ستضطر للاستدانة أو ستقوم بالاستغناء عن وجبات طعام لتغطية نفقاتها".
وبحسب وزارة شؤون المغتربين اليمنيين، فإن 1.6 مليون عامل يمني في المملكة العربية السعودية، هم مصدر ما يقدر بنحو 61 في المائة من تدفقات التحويلات عبر الطرق المالية الرسمية.
ويصف علوي بافقيه، وزير شؤون المغتربين انخفاض التحويلات بالكارثة، مشيراً إلى أن التحويلات كانت مصدراً رئيسا للعملة الصعبة حتى من قبل الحرب الحالية.
ويحذر محللون من أن الريال اليمني قد يفقد الكثير من قيمته في الأشهر الستة المقبلة، لأن وديعة بقيمة 2 مليار دولار في عام 2018 من المملكة العربية السعودية إلى البنك المركزي اليمني في عدن قد نفدت.
للإطلاع على معلومات أكثر حول تداعيات تراجع تحويلات المغتربين على الوضع في اليمن.. اضغط هنــــــــــــــا