أوام أونلاين – متابعات:
قال وزير الخارجية محمد الحضرمي، إن "التصعيد الأخير غير المبرر في سقطرى من قبل مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي سيضاف إلى قائمة انتهاكاته التي سيحاسب عليها".
وكرر المجلس وهو اسم لمليشيات متعددة الأسماء مدعومة من الإمارات تمرده المسلح على السلطة الشرعية في سقطرى وسيطر أمس الجمعة على المقرات الحكومية بقوة السلاح في انقلاب جديد مستنسخ لما قام به بعدن في أغسطس 2019.
وأكد الحضرمي في تصريح نشره حساب الوزارة على تويتر، إن "استمرار هذا التمرد المسلح دون رادع سينتهي كل ما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاق الرياض الذي جاء في الأصل من اجل إنهائه".
ووقع الاتفاق المشار إليه في الخامس من نوفمبر الماضي وحُدد له زمنيا ثلاثة أشهر للتنفيذ ولم يُنفذ بسبب مماطلة ورفض الانتقالي.
وأكد وزير الخارجية أن الحكومة "لا يمكن أن نقبل بأن يكون اتفاق الرياض ذريعة لاستمرار التمرد المسلح من قبل مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، أو أن يكون أداة ضغط لشرعنة من يصر على انقلابه. فاتفاق الرياض جاء لإنهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي-الايراني وليس لشرعنة استمرار التمرد على الدولة".