أوام أونلاين – متابعات:
قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي "إن وثيقة الخمُس الحوثية الأخيرة جريمة عنصرية متكملة الأركان".
وأضاف الجرادي في حوار مباشر على قناة سهيل، "هذه الوثيقة منطق إبليسي - أنا خيرٌ منه -، ويجب التصدي لها، رسمياً وشعبياً"، بحسب ما جاء في موقع "الصحوة نت" التابع للإصلاح.
وأكد أن من يرى لنفسه أفضلية على سائر الناس فهو ادعاء كاذب ودليل على شعوره بالنقص، مشيرا إلى الاصطفاف اليمني الواسع اليوم ضد هذه الدعوات، مشدداً على ضرورة أن تقنن قوانين خاصة بتجريم أي نوع من أنواع العنصرية أو التمييز بمختلف أفكارها.
وقال "يجب أن نحصن المجتمع اليمني وأن تقنن قوانين للانتصار للنضال المتواصل ضد هذا المشروع".
وذكر الجرادي أن مليشيا الحوثي تحاول من خلال هذه الجريمة شق المجتمع اليمني الواحد، مؤكداً أنه لا يعترف أحد في اليمن بأُسرةٍ تُطلق على نفسها "الهاشميين".
وأضاف "أن يكون هناك فئة محددة مفضلة على سائر الناس، ولهم الحق في الموارد ولهم الحق بالحكم والتملك، فهذه الدعوة باطلة لن يعترف بها أحد".
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي تحاول اليوم استعباد اليمنيين وتعيد تاريخ الأئمة الذين تركوا اليمنيين يموتون جوعاً، وهم يقولون "من مات فهو شهيد ومن عاش فهو عتيق"، مؤكداً أن العالم تحرر منذ قرون من هذه العبودية ولا يمكن أن تعود.
وفي وقت سابق، أصدر التجمع اليمني للإصلاح بياناً اليوم دعا فيه إلى تجريم كل أشكال العنصرية، وصنوف التمييز الطبقي، مطالباً البرلمان بإصدار قانون يجرّم التمييز العنصري والطبقي والسلالي.
وكانت مليشيات الحوثي أصدرت مؤخرا وثيقة باسم الزكاة تمنح 20% من إيرادات الدولة لمن تسميهم بـ"الهاشميين" كما تمنحهم أسهم مصارف الزكاة، وقد لاقت رفضا يمنيا واسعا على كافة المستويات وسط مطالبات بتجريم التعصب بكافة صوره وأشكاله.