أوام أونلاين- خاص
نعت نقابة هيئة التدريس ومساعديها بجامعة عدن 24 عضواً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة توفوا متأثرين بإصابتهم بالأمراض الخطيرة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن مؤخّراً، وراح ضحيتها المئات من أبناء المدينة.
وذكر بيان النعي، الذي وصل "أوام أونلاين" نسخة منه، أسماء الأساتذة الذين قضوا نتيجة هذه الأمراض الخبيثة، وهم كالتالي:
1-. د. سعيد باعنقود (كلية الزراعة )
2- د. سالم صالح العمري (كلية النفط )
3- د فؤاد راشد (كلية العلوم الإدارية)
4-د. نجيب سالم مدلاه (كلية التربية شبوة)
5- د. علوي عبدالله طاهر (كلية التربية عدن)
6- د. صالح ناصر الصوفي (كلية التربية عدن)
7- د. زفر عبد الحبيب (كلية التربية عدن)
8 - د. منى عبيد (كلية التربية عدن)
9- د. ابوبكر سالم (كلية الطب)
10- د. يونس انيس بن طالب (طبيب مخ وأعصاب كلية الطب)
11- . د. عماد عبد الحليم (كلية الهندسة)
13- د عادل السراري دكتور (كلية طب أسنان)
14د. نجاة عبد الوالي (كلية العلوم الادارية)
15 - نبيل أحمد بن أحمد (كلية الطب)
د. قصي شهاب (كلية العلوم الإدارية )
16- مدرس اسوان قشاش (كلية التربية عدن)
17-. جمال السقاف (أخصائي عظام)
18- د. نجيب نعمان (كلية الهندسة )
18- د. مختار حسين (كلية الحقوق)
19- د. عبده سيف حسن الشعبي (كلية التربية طور الباحة)
20- د. قادري عبد الباقي (كلية الآداب)
21- د.. عبيد بن رعود (كلية التربية عدن)
22- د صالح العطاس (كلية الطب)
23- د . سالم صالح (كلية الطب)
24- د. مطلق مسعد علي (كلية الآداب)
وقال الدكتور فضل ناصر مكوع، رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن، إن هؤلاء "أساتذة أجلاء لهم بصمات كبيرة ومشرقة في العمل الأكاديمي، وسنوات حافلة بالجهد والإخلاص والعطاء".
وأضاف: "لا شك فإن رحيلهم يشكل خسارة كبيرة لجامعة عدن بشكل خاص، وللوطن بشكل عام، وبفقداننا لهذه الكوكبة المهمة من الأساتذة والعلماء نتقدم لأسرهم جميعا بالتعازي والمواساة القلبية سائلين الله جل في علاه أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وذكر مكوع، أنه أصيب بأحد هذه الأمراض الخطيرة التي شهدتها مدينة عدن مؤخرا، وقال: "داهمنا المرض من أول يوم في رمضان وحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها، وما زلت أعاني من آثاره والحمد لله على كل حال، وعزاؤنا لمن فقد قريبا له من أعضاء هيئة التدريس وكل منتسبي جامعة عدن نسأل الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم جنات النعيم، أن يشفي المرضى جميعاً".
وشهدت مدينة عدن انتشاراً للعديد من الحميات والأوبئة الفيروسية بسبب سيول الأمطار التي شهدتها المدينة أواخر إبريل الماضي جراء المنخفض الجوي الذي ضرب عدة محافظات، وأدت إلى وفاة نحو 2000 شخصًا وفقًا لتقارير طبية.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت مطلع مايو الماضي، عدن مدينة موبوءة، نتيجة تفشي أنواع مختلفة من الأوبئة، والفيروسات، آخرها فيروس كورونا، وناشدت المجتمع الدولي، تقديم الدعم للقطاع الصحي بالبلاد.