أوام أونلاين – متابعات:
قال السفير عبدالله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه لا يستبعد حدوث انفراج في مسار المفاوضات المتعلقة باليمن، في إشارة إلى جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث الرامية لجمع الأطراف اليمنية للعودة لطاولة المحادثات.
وأضاف في تصريحات لقناة "بي بي سي عربي" أن "هناك عملية سياسية تدور حاليا في اليمن وهناك تفاوض مستمر مع جميع الأطراف، ويبذل السيد مارتن غريفيث جهودا في هذا الإطار وينسق مع الحكومة اليمنية الشرعية، ومع السعودية، ولا أستبعد الانفراج في مسار المفاوضات في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن "التطورات في اليمن إيجابية، وهناك تفهم أكبر لضرورة الوصول إلى الحل السلمي، وإيقاف المملكة ودول التحالف لإطلاق النار هو لإتاحة الفرصة للوصول إلى حل سياسي".
وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في العاشر من أبريل الماضي، هدنة لوقف إطلاق النار دعمتها الحكومة ورفضها الحوثيون ولم يلتزموا بها حتى بعد تمديدها لإفساح المجال للمبعوث لتهيئة الظروف، مؤكداً أن غريفيث "يحقق قدرا من التقدم، ويمكن النظر للوضع بشيء من التفاؤل"
وجدد السفير السعودي في الأمم المتحدة اتهامه لإيران بزعزعة الوضع في اليمن، قائلاً إنها "المذنب الأكبر فيما يتعلق في الوضع في اليمن من خلال تأييدها ودعمها للحوثيين".
وتابع :مازلت متفائلا بأن الشعب اليمني هو من سيفرض إرادته في النهاية، وهي نحو الاستقرار والرخاء، والوحدة، والشرعية، وسيتجاوز اليمن وشعبه كل ما يعانيه نتيجة التمرد الحوثي، ويعود لممارسة دوره الحيوي في تنمية اليمن والعمل كجزء من المنظومة العربية.