أوام أونلاين- متابعات
دعا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، الدول المانحة والمنظمات إلى الإسهام الفاعل في دعم اليمن وإنجاح المانحين لليمن 2020، وتخصيص جزء من هذه المبالغ للقطاع الصحي، ورفع قدراته وتمكينه من مواجهة التحديات القائمة والعمل على توفير مستشفيات ميدانية وتدريب الكوادر الطبية في مواجهة الأوبئة والحميات، وتقديم أجهزة فحص PCR ومحاليلها وأجهزة التنفس الصناعي وألبسة الحماية والوقاية بكميات كافية تتناسب وحجم التحديات ضمن خطة الاستجابة الطارئة.
وأكد باعوم في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، على أهمية المؤتمر في حشد التمويل للمشاريع والبرامج الإنسانية في اليمن، كون الأزمة التي تشهدها البلاد تتطلب تظافر الجهود الدولية لمزيد من الدعم للحكومة اليمنية ومساندته جهودها في تقديم الخدمات والتغلب على الأوبئة والحميات المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وقال وزير الصحّة: "ان اليمن بحاجة ماسة إلى دعم للقطاع الصحي المتأثر أصلا منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الحكومة وتدميرها للمؤسسات الصحية وإلحاقها الضرر بـ 60% من المنشئات الصحية، ما أفقدها القدرة على مواجهة التحديات الراهنة، والمتمثلة في انتشار العديد من الأوبئة الفتاكة وعلى رأسها فيروس كورونا (كوفيد-19).
وعبر باعوم عن تقدير الحكومة اليمنية الكبير لجهود المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب الحكومة والشعب اليمني في كافة المجالات، باعتبارها أكبر الداعمين لليمن. مشيداً برعاية المملكة لمؤتمر المانحين لليمن 2020 بالشراكة مع الأمم المتحدة.