أوام أونلاين – متابعات:
قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إنه أجرى اتصالات مكثفة مساء الأحد، مع محافظ المهرة محمد علي ياسر ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري وقيادات السلطات المحلية بالمحافظتين، ومسؤولي غرف الطوارئ، واستمع منهم إلى شرح تطورات المنخفض المداري والتوقعات على ضوء تقارير الأرصاد الجوية، والاستعدادات القائمة للتعامل مع كل الاحتمالات.
وبحسب توقعات الأرصاد، يتجه مسار المنخفض المداري نحو عدد من المحافظات وأبرزها المهرة وحضرموت وشبوة ومأرب، وسط استعدادات من سلطات هذه المحافظات للاستفادة من التجارب السابقة في التعاطي مع أي تبعات جراء التغيرات المناخية.
وذكر الموقع الالكتروني لرئاسة الوزراء، أن رئيس الحكومة شدد على أهمية تكثيف الجهود لتجاوز تداعيات المنخفض المداري المحتملة والتركيز في المقام الأول على حماية المواطنين، وتحذيرهم بالابتعاد عن الأودية ومجاري السيول، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، منوهاً بالجهود المبذولة وأهمية تعزيز التنسيق على المستويين المركزي والمحلي، وضرورة الإسناد المجتمعي لهذه الجهود.
ووجه بتفعيل التنسيق مع المنظمات الأممية والدولية وشركاء العمل الإنساني للاستعداد لأي طارئ محتمل بما في ذلك توفير المواد الإغاثية والمساعدات اللازمة لفتح الطرقات وتصريف مياه الأمطار.
وفي أبريل الماضي، أدّت الأمطار الغزيرة والفيضانات في عدن وأبين ولحج وصنعاء إلى تأثر أكثر من مائة ألف شخص في جميع أنحاء اليمن، وانقطاع الوصول إلى المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي ودمّرت المنازل وشرّدت الأسر، مما يُعدّ وصفة مثالية لانتشار الكوليرا، وفق مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.