أوام أونلاين- متابعات
أعلنت الحكومة اليمنية دعمها لما ورد في بيان رؤساء اللجنة الدائمة لوكالات الأمم المتحدة الصادر يوم أمس حول اليمن.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لهاأن انتشار جائحة فيروس كورونا في اليمن يشكل تحديا كبيرا يتطلب دعم المجتمع الدولي لإنجاح مؤتمر المانحين المزمع عقده في 2 يونيو 2020 بدعم من المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة. مشيرة إلى أن الحكومة ممثلة باللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا تبذل كل الجهود الممكنة للتصدي لتداعيات هذه الجائحة.
وأشارت إلى أن الحكومة طالبت بتشكيل لجنة مشتركة لتنسيق جهود مواجهة هذه الجائحة في جميع انحاء اليمن، وأنها وافقت على مقترحات المبعوث الاممي في هذا الشأن، لما لذلك من ضرورة في التخفيف من مخاطر استمرار انتشار هذه الجائحة دون وجود جهود مشتركة للتصدي لها على كافة الأراضي اليمنية.
ودانت الوزارة استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في انتهاج ممارسات النظام الإيراني بتزييف الحقائق والتنصل من المسؤولية وإخفاء الأرقام والإحصاءات الحقيقية لانتشار الجائحة في مناطق سيطرتها ورفض مقترحات المبعوث الاممي وعدم الاكتراث بمعاناة اليمنيين والذي من شأنه تعريض اليمنيين لمخاطر تفشي الفيروس وعرقلة جهود الحد من انتشاره ومفاقمة الوضع الإنساني المأساوي في اليمن.
وجددت مبادرتها بضرورة تشكيل لجنة مشتركة لتنسيق جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا في كافة الأراضي اليمنية وعدم السماح للمليشيات الحوثية بتسييس هذا الملف أو المساومة به للحصول على تنازلات في ملفات أخرى.
ودعت الحكومة المبعوث الاممي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى إدانة نهج مليشيا الحوثي في التعامل مع هذا الملف والضغط عليها للموافقة على تشكيل هذه اللجنة دون شورط مسبقة وبشكل عاجل.