أوام أونلاين – متابعات:
أكد وزير الثروة السمكية فهد كفاين، فقدان الاتصال بسفينة على متنها 20 شخصا بينهم ستة من طاقم السفينة، بين محافظتي حضرموت وأرخبيل سقطرى عندما كانت في طريقها إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي قبل يومين.
وأوضح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن السفينة (المنار) أبحرت من ساحل حضرموت قبل يومين وعلى متنها ركابا من أهالي الأرخبيل قبل أن تعلن السلطات المحلية في سقطرى عن فقدان الاتصال بالسفينة.
وأشار إلى أن القوات البحرية تقوم بعمليات البحث وأنه تم طلب المساعدة أيضا من القوات الدولية المتواجدة في المنطقة.
وتقول مصادر إن طاقم السفينة اتصل بالسلطات المحلية في سقطرى صباح الإثنين، وطلب النجدة إثر تسرب مياه وحدد الإحداثيات على بعد 47 ميل من سواحل مديرية قلنسية بسقطرى، بالتزامن مع رياح شديدة وأمواج.
وذكرت أن محافظ سقطرى، رمزي محروس، وجه فورا بتحريك طرادات تابعة لقوات البحرية وثلاثة سفن للبحث عن السفينة.
ويضطر أبناء سقطرى للسفر والتنقل إلى المحافظات اليمنية الأخرى عبر البحر بسفن صغيرة، نتيجة عدم انتظام رحلات الطيران أو توقفها وانعدامها أحيانا،ً إضافة إلى غلاء سعر تذكرة السفر مقارنة بدخل السكان المحدود، الأمر الذي فاقم معاناة السكان.
وفي ديسمبر 2016، غرقت سفينة قبالة سواحل سقطرى تقل 60 راكباً، بعد تحركها من ميناء المكلا بحضرموت، وتوفي من ركابها 29 فيما تم إنقاذ 31.
وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.