أوام أونلاين – متابعات:
أكد رئيس الوزراء، معين عبدالملك، أن الحكومة لا يمكن أن تسمح تحت أي ظرف أو مسمى بالانتقاص من سلطات مؤسسات الدولة أو منازعتها لصلاحياتها وعرقلة مهامها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين ومعاناتهم.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الاثنين اجتماعا للحكومة عبر الاتصال المرئي، بحث فيه تداعيات الوضع في عدن وأبين جرّاء ممارسات "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا التي أدت إلى استمرار الوضع الكارثي الراهن.
وبحسب موقع رئاسة الوزراء، فقد حذّر المجلس من التبعات الخطيرة لمنع قوات خفر السواحل من القيام بمهامها من قبل "المجلس الانتقالي" عقب إعلانه ما سمي بـ "الإدارة الذاتية" في 25 أبريل الماضي، وتأثيرات ذلك على توسع الأنشطة الإرهابية وتهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي الانقلابية، وتفاقم التهديدات التي تواجه حركة التجارة العالمية وخطوط الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر.
واستنكر بشدة تعنت الانتقالي وعدم تجاوبه مع تحالف دعم الشرعية، وإصراره على استمرار منع قوات خفر السواحل من القيام بمهامها واستمرار عملها لمنع التهديدات البحرية وأنشطة التهريب، محملا المجلس المسؤولية الكاملة عن عرقلة جهود الحكومة الشرعية في تثبيت الأمن والاستقرار بمحافظة عدن والسواحل الجنوبية.
وأكد أن استمرار منع قوات خفر السواحل من القيام بأداء مهامها في مكافحة الأنشطة الإرهابية وتهريب المخدرات والأسلحة الإيرانية يؤثر سلبا على تأمين حركة السفن.
وأمس الأحد، قال مصدر مسؤول في التحالف العربي إن “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا يمنع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها العملياتية.
وأضاف المصدر “أن المجلس الانتقالي لم يتجاوب مع قيادة التحالف بشأن استمرار عمل قوات خفر السواحل اليمنية”، بحسب قناة العربية السعودية ووسائل إعلام سعودية أخرى.
وأكد المصدر أن التهديد البحري بخليج عدن تهديد قائم وعلى كافة الأطراف تحمل مسؤولياتها.
ويسيطر الانتقالي على عدن منذ أغسطس الماضي وفي 25 أبريل الماضي أعلن ما أسماها “الإدارة الذاتية للجنوب” وهو ما رفضته الحكومة والتحالف والمجتمع الدولي.
ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من إعلان شركة ستولت للناقلات عن سفينتها ستولت أبال على بعد 75 ميلا بحريا قبالة ساحل اليمن اليوم الأحد.
وأضافت الشركة، وفقًأ لما أوردته وكالة رويترز للأنباء، أن ستة قراصنة اقتربوا من السفينة في زورقين سريعين.
وقالت «بعد أن أطلق فريق الحراسة الأمنية على ظهر ستولت أبال عدة طلقات تحذيرية ،أطلقت الزوارق النار على السفينة. ورد فريق الحراسة الأمنية على النيران بالمثل وأعطب زورقا وأنهى المطاردة».
وأضافت الشركة أن «منطقة برج القيادة أصيبت بأضرار بسيطة من رصاصات ولكن لم تقع إصابات أو تلوث ولم تتأثر الحمولة على ظهر ستولت أبال. واستأنفت ستولت أبال رحلتها».