أوام أونلاين - متابعة خاصة
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، أن المفتاح الحقيقي والوحيد لاحلال السلام في اليمن هو استعادة الدولة ومؤسساتها تحت مظلة الشرعية وانهاء تمرد المليشيات المسلحة تحت أي غطاء كانت.
وأستعرض رئيس الوزراء مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في ضوء التطورات الاخيرة، والمواقف الأممية والدولية الداعمة للحكومة الشرعية، والجهود المبذولة لإحلال السلام من اجل توحيد الجهود لمواجهة جائحة كورونا.
وأحاطهم بصورة شاملة عن الاوضاع في ضوء التطورات الاخيرة، واستجابة الحكومة وتحالف دعم الشرعية للدعوات الأممية والدولية واعلان الهدنة من طرف واحد لتوحيد الجهود لمواجهة وباء كورونا، والتعنت الذي تبديه مليشيا الحوثي وتصعيدها العسكري المستمر في مختلف الجبهات، اضافة إلى الخطر الذي يمثله انتشار الوباء في مناطقها والتكتم عليه وعرقلة جهود الحكومة والمنظمات الدولية في احتوائه.
وتطرق رئيس الوزراء إلى تداعيات الأحداث في العاصمة المؤقتة عدن بعد اعلان المجلس الانتقالي ما اسماه "الإدارة الذاتية للجنوب"، في خطوة انقلابية تقوض اتفاق الرياض وجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتنفيذه، والكارثة التي تواجهها المدينة جراء انتشار وباء كورونا والحميات الاخرى مع خطورة تعطيل عمل مؤسسات الدولة ونهب الموارد العامة، وتحويلها لحسابات خاصة.
وأوضح ان الحكومة تواجه تحديات وعراقيل لاداء دورها والقيام بمسؤولياتها تجاه المواطنين في عدن التي اعلنتها مدينة موبوءة جراء تعطيل عمل مؤسسات الدولة، وهو ما ينذر بكارثة وخيمة لا يمكن تفاديها اذا ما استمر الوضع على هذا الحال مع انتشار الأوبئة وتداعيات ظهور فيروس كورونا وانهيار البنى التحتية.
كما أكد ان الاصرار على رفض الدعوات الدولية للتراجع عن ما يسمى اعلان الادارة الذاتية، والتصعيد المستمر يحتم على الدولة اتخاذ إجراءات رادعة.