أوام أونلاين – متابعات:
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية وشركاءها في المجال الإنساني في اليمن يستجيون للجائحة من خلال التركيز على إدارة الحالات وتتبعها وإشراك المجتمع وحماية نظام الصحة العامة الأوسع.
وفي مؤتمر صحفي افتراضي من نيويورك، أوضح دوجاريك أنه لا يمكن الاستمرار في هذا العمل بدون تمويل عاجل.
وذكر أن هناك بالفعل أكثر من 125 طنا متريا من الإمدادات في البلاد بينما هناك 4.836 طنا متريا في الطريق إلى البلاد. وتشمل هذا الإمدادات 1000 سرير لوحدة العناية المركزة و 417 جهاز تهوية و 52.400 اختبار و 755000 قطعة من معدات الحماية الشخصية.
لكنه أشار إلى حاجة ماسة إلى المزيد من الإمدادات لتصعيد عملية التصدي للجائحة. "لا يمكن الاستمرار في هذا العمل بدون تمويل عاجل".
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، يشير الارتفاع الحاد والمفاجئ لعدد الحالات إلى أن الفيروس انتشر دون أن يتم اكتشافه أو يتم التخفيف من حدته في اليمن لبضعة أسابيع، الأمر الذي يزيد من احتمالية ارتفاع عدد الحالات المصابة بصورة مفاجئة والتي قد تتسبب بضغط كبير على مرافق الرعاية الصحية.
وقال المكتب في بيان له، إن "الوكالات الإنسانية للاستجابة سارعت وأعدت أيضاً استراتيجية الاستجابة لكوفيد-19 بالتعاون مع السلطات المعنية بالصحة في البلاد. وتأتي في صميم هذه الاستراتيجية إدارة الحالات بفعالية – عزل المرضى في منازلهم وإحالة المصابين بالأعراض الخفيفة أو المتوسطة، وكذلك إدخال الحالات الحرجة للرقود في وحدات العزل، وذلك للتخفيف من معدل انتقال العدوى".
وأضاف "تعمل وكالات الأمم المتحدة على تفعيل عملية الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمعات المحلية التي تقدم المعلومات المنقذة للأرواح لعامة الناس حول الفيروس وكيفية الحد من انتقال العدوى من شخص إلى آخر".
ومن ضمن الأولويات الرئيسية، حماية الأنظمة الصحية العامة، والتي ستستمر في التركيز على احتواء الأمراض الفتاكة بما فيها الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والملاريا في 4,300 مرفق صحي غير مخصص لحالات كوفيد-19.
ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الانتباه إلى أنه من بين 41 برنامجاً رئيسياً للأمم المتحدة، يتوقع أن يخفّض 31 برنامجاً عملياته أو يغلق بشكل كامل في الأسابيع المقبلة ما لم يتم توفير "تمويل مباشر" فوري.
وتسعى وكالات المساعدة إلى الحصول على ما يصل إلى ملياري دولار لمساعدة ملايين الأشخاص حتى نهاية العام، بما في ذلك أنشطة كـوفيد-19.