أوام أونلاين – متابعات:
قال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن تحركات "المجلس الانتقالي" في عدن وبعض محافظات الجنوب "قادت إلى تعقيد المشهد وإرباك جهود الحكومة والتحالف بقيادة السعودية وقدمت خدمات مجانية لم تكن تحلم بها المليشيا الحوثية ومن خلفها إيران، ومثل طعنة غادرة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي تخوض مواجهات مفتوحة وحاسمة مع المليشيا في جبهات مأرب والجوف والبيضاء".
وأوضح في تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، إن الانتقالي قام بـ"تنفيذ خطوات احادية الجانب مثل إعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن وما أسمي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية (يوم 25 أبريل الماضي) ونهب ايراداتها وتصعيد الأوضاع في محافظة سقطرى".
وأكد وزير الإعلام أن "التصعيد المتواصل من طرف الانتقالي وصولاً لإعلان انقلاب مكتمل الأركان على الدولة واتفاق الرياض والقرارات الدولية، لم يستهدف وجود الحكومة وجهودها لتطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، بل استهدف كينونة الدولة والنسيج الاجتماعي، وجهود الاشقاء في المملكة علم السعودية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن".
وأشار إلى أن المجلس فهم "التنازلات التي قدمتها الحكومة من أجل تنفيذ اتفاق الرياض بمسئولية وحرص بهدف تجنيب العاصمة المؤقتة عدن وأهلها اي مواجهات وحقن الدماء وإنجاح جهود الأشقاء في السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجهود لمواجهة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، على أنها مؤشر ضعف ومضى دون اكتراث بتعقيدات المشهد السياسي والعسكري والإنساني".
وجدد الوزير التأكيد على "حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع في 5 نوفمبر الماضي) لن يحول دون التزامها بأداء مسئولياتها الوطنية والتاريخية في حماية امن واستقرار اليمن وسلامة وحدة اراضيه والتصدي للمشاريع الانقلابية والفوضوية التي تحاول تمزيق البلد واعادته عقودا للوراء وتكريس السيطرة الايرانية للأضرار بأمن واستقرار المنطقة".