أوام أونلاين – متابعات:
أكدت السلطة المحلية بمحافظة أبين، دعمها المستمر لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ووقوف أبناء المحافظة ضد ما يُهدد أمنها واستقرارها.
وقال وكيل أول محافظة أبين نائب محافظ المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، في مذكرة موجهة لمدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات في المحافظة" نظراً لما تقتضيه مصلحة المحافظة وأبناءها الكرام ولما يجري حالياً في بعض مديرياتها من عمليات تحشيد واستفزاز تنفذها عناصر من المجلس الانتقالي ضد قوات الجيش الوطني فإن قيادة المحافظة تجدد التأكيد على دعمها المستمر لشرعية فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما يجدد العهد أبناء محافظة أبين للوقوف ضد ما يهدد أمن المحافظة واستقرارها ورفض أي محاولات لتقويض عمل المؤسسات الشرعية".
وأضاف "ونوجهكم جميعاً بالوقوف صفاً واحداً مع الشرعية وتحديد موقف ثابت لمساندة أبطال الجيش، وعودة الأمن والاستقرار في المحافظة وتفويت الفرصة على من يحاول الإخلال بأمن مديريات المحافظة وإثارة الفوضى فيها، ويتحمل كل شخص مسؤولية تنفيذ ذلك".
واندلعت الثلاثاء مواجهات بين الجيش الوطني ومليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، في ريف مديرية زنجبار في أبين، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وعاد التوتر للمشهد الجنوبي بعد إعلان الانتقالي في 26 أبريل الماضي، حالة الطوارئ وما أسماه "الإدارة الذاتية" في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
ووقع الطرفان اتفاقًا بالرياض، في 5 نوفمبر الماضي، لكنه لم يتم تنفيذه بسبب رفض وتنصل الانتقالي.
وفي هذا السياق، طالبت الأمم المتحدة، جميع الأطراف المعنية في اليمن بوقف القتال بمحافظة أبين وحذرت من احتمال توقف 31 برنامجًا للمساعدة، خلال أسابيع؛ بسبب نقص التمويل.