أوام أونلاين – متابعة خاصة:
قال السفير اليمني في الأردن، علي العمراني، إن الفوارق بين الانقلابيين الحوثيين في صنعاء المدعومين من إيران في صنعاء ونظراؤهم في "المجلس الانتقالي" في عدن المدعومين من الإمارات عدن شكلية، مستغرباً ممن يقللون من انقلاب عدن.
وأوضح العمراني في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر "الحوثي أطاح بالدولة وأخرجها من صنعاء، والانتقالي فعل الشيء ذاته في عدن. الانقلاب في عدن مدعوم من طرف في التحالف (في إشارة إلى الإمارات)، ولذلك ما يزال التعامل معه مختلف مع أنه انقلاب صارخ مع سبق الإصرار والترصد".
وانقلب الحوثيون على سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي مطلع 2015 بعد أشهر قليلة على سيطرتهم على العاصمة صنعاء، في حين انقلب الانتقالي على نفس السلطة في أغسطس الماضي واستخدم الطرفان القوة المسلحة ونفس الشعارات لتبرير ما قاما به من قبيل محاربة الفساد والتحرك من أجل تطبيق الاتفاق الموقعة وغيرها.
وأشار الدبلوماسي اليمني، إلى أن "المفارقة أن هناك من يمعن في الخداع والفلسفة ويعتبر عدن محررة. ولعل المتفلسفون يقصدون أنها محررة من الشرعية ورئيسها وحكومتها. هذه الفوضى وهذا الاضطراب وهذه والمفارقات غير المسبوقة أهلكت اليمنيين. وقد تترك آثارا خطيرة على المنطقة كلها، إن لم يتم تداركها سريعا وعاجلا".