حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان، الإثنين، من تداعيات نقص الرعاية الصحية والإنجابية لـ320 ألف امرأة حامل باليمن.
ورجح بيان للصندوق الأممي للسكان (مقره نيويورك) احتمال إغلاق 90 بالمئة من خدمات الصحة الإنجابية في اليمن بحلول يوليو/تموز المقبل، بسبب نقص التمويل.
وقال البيان إن نقص التمويل يمكن أن يؤثر سلبا على الرعاية الصحية لقرابة 320 ألف امرأة حامل، إذ تواجه النساء تهديدات خطيرة لصحتهن الإنجابية باليمن. مشيراً إلى أن هناك 20 بالمائة فقط من النظام الصحي يقدم خدمات للأمومة والطفولة، وأن التقديرات تشير إلى وفاة امرأة كل ساعتين بسبب مضاعفات مرتبطة بالحمل أو الولادة.
وفي مطلع 2020، ناشد صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوفير 100.5 مليون دولار للعمليات الإنسانية في اليمن، تم الحصول على 41 بالمائة منها، ما ترك فجوة مالية قدرها 58.8 مليون دولار. كما طالب لاحقًا بضرورة توفير 24 مليون دولار إضافية لمواجهة فيروس كورونا، وحماية العاملين الصحيين وتوفير الرعاية الصحية والإنجابية في اليمن.
وقال نيستور أوموهانجي، القائم بأعمال ممثل الصندوق الأممي باليمن، "أولويتنا هي استمرار الحصول على رعاية صحية وإنجابية وحماية النساء من العنف وسوء المعاملة خلال الأوقات الصعبة". مضيفاً: "لا يمكننا القيام بذلك إلا إذا كان التمويل متاحًا"، وفق البيان ذاته.