أوام أونلاين- متابعات
حذرت الحكومة اليمنية من حدوث كارثة وبائية في البلاد تفوق مثيلاتها من الدول التي اجتاحها فيروس كورونا، في ظل تصدع النظام الصحي وانخفاض الاستجابة المجتمعية لإجراءات الحجر الصحّي.
وفي بيان قالت وزارة حقوق الإنسان: إن "التقارير الطبية تشير إلى وفاة وإصابة العشرات من المواطنين في ظل تصدع النظام الصحي جراء استمرار الحرب، وشح الإمكانات".
وأرجع البيان تسارع الإصابات إلى "انخفاض الاستجابة المجتمعية لإجراءات الحجر الصحي، بسبب الظروف المعيشية المتردية".
والسبت، أعلنت الحكومة ارتفاع الإصابات بالوباء في مناطق سيطرتها إلى 34، بينها 7 وفيات.
وحذرت الوزارة من أن هذا التسارع، "ينذر بكارثة وبائية في البلاد، تفوق مثيلاتها في دول عديدة غزاها الفيروس".
ودعت كافة دول ومنظمات العالم، إلى "التحرك العاجل لإنقاذ المواطنين عبر حزمة من التدابير التي من شأنها توفير الرعاية الطبية".
وطالبت الوزارة بتزويد القطاع الصحي بأدوات الوقاية، ومد المستشفيات بالمواد الطبية، وأجهزة التنفس، كي يتسنى لها مواجهة الوباء، وإنقاذ حياة الناس.