أوام أونلاين – متابعة خاصة:
قال المحامي، عبدالمجيد صبرة، محامي الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، إن النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ترفض الإفراج عن بقية الصحفيين الخمسة وهم هشام أحمد صالح طرموم وهشام عبدالملك عبدالرزاق اليوسفي وهيثم عبدالرحمن سعيد راوح الشهاب وعصام أمين بالغيث وحسن عبدالله يحيى عناب بحجة أنه سيتم الإفراج عنهم بصفقة تبادل أسرى.
وأكد المحامي في منشور كتبه بصفحته على موقع فيس بوك، أن هذا الموقف "يؤكد على أن قضايا المعتقلين وعلى رأسهم الصحفيين سواء من صدر بحقهم أحكام أو من لم يصدر بحقهم أي أحكام تعتبرها الأطراف ورقه سياسية والذي يعد ذلك انتهاكا كبيرا لكرامتهم الإنسانية وحقهم في الحرية التي لا يجوز شرعا وعرفا أن تخضع لأي مساومة سياسية، لهذا يجب الإفراج عنهم وعلى كل المهتمين بحقوق الإنسان الدفع في هذا الجانب خصوصا مع ثبوت انتشار مرض كورونا".
وكانت نفس المحكمة قد أصدرت في أبريل الماضي، حُكم الإعدام بحق أربعة صحفيين هم "عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد وتوفيق المنصوري"، وحبس ستة آخرين هم "هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم راوح وعصام بلغيث وحسن عناب وصلاح القاعدي"، لمدة خمس سنوات سبق أن قضوها في السجن، ومع ذلك لم يفرج عنهم حتى الآن، باستثناء صلاح الذي أُفرج عنه قبل نصف شهر تقريباً.
واختطفت مليشيات الحوثي الصحفيين العشرة في يونيو 2015 من أحد فنادق صنعاء ووضعتهم قيد الإخفاء القسري وتنقلوا في عدة سجون تديرها تعرضوا خلالها لتعذيب نفسي وجسدي بشع.
وصدرت خلال السنوات الخمس الماضية عشرات البيانات من منظمات دولية ومحلية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة طالبت فيها مليشيا الحوثي بالإفراج عن الصحفيين العشرة.