مارب وقفة تضامنية تدين مجازر الإحتلال النازي وتطالب المجتمع الدولي الضغط لإيقاف حرب الابادة

أوام أونلاين _ خاص

شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وفي بيان الوقفة التي شارك فيها الالاف من المواطنيين ادان البيان بشدة المجازر المروعة التي ارتكبها الاحتلال النازي خلال الثلاثة الأيام الماضية.

وطالب المتضامنون في الوقفة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط الفعال على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة منذ تسعة أشهر متتابعة

وااستنكر البيان استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، باعتبار ذلك جريمة تستوجب العقاب والوقوف ضدها وفقا لما تنص عليه القوانين الدولية ذات الصلة.

واكد البيان أن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية ومجاعة تاريخية بدأت فعليا بموت الأطفال جوعا وعطشا على مرأى من الجميع وأمام عدسات الكاميرات والقنوات الفضائية.

وندعا المتضامنون المجتمع الدولي وكل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان التحرك العاجل لإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق أو اشتراطات تعجيزية .

وقال المتضامنون في بيانهم "نرفض ونندد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنظمة (الأونروا) التي لا توجد منظمة أخرى قادرة على القيام بمهامها في إغاثة الشعب الفلسطيني ، سيما وأن تصفية الأونروا يعني تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين"

وأضاف البيان " نجدد رفضنا القاطع خطة التهجير القسري التي يسعى لها الاحتلال يوما بعد آخر، خاصة بعد أن أصدر مؤخرا تعليمات لسكان مدينة غزة بالمغادرة".

ودعا البيان جمهورية مصر ومملكة الأردن لتصعيد الموقف الذي عبر عن رفض هذا التوجه منذ وقت مبكر لاندلاع المواجهة .

كما دعا إلى مسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.

وتوجه بالتحية لكل المساندين لقضية فلسطين العادلة

ورحب البيان بصعود القوى الجديدة عبر صناديق الاقتراع إلى سدة الحكم في بعض دول أوروبا وهي تحمل مشروعا واضحا لدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة.

واستهجن المتضامنون في كل التصريحات المتعلقة باليوم التالي لوقف الحرب على قطاع غزة، واقتراح قوات أجنبية لحفظ السلم فيه، في الوقت الذي تزداد وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بصورة غير مسبوقة.

وثمن البيان عاليا إنجازات المقاومة التي حشرت جيش الاحتلال ووضعته على حافة الهاوية، بعد أن أسقطت كل الأوهام التي ظل العدو يصنعها لنفسه طيلة العقود الماضية.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم القائل : (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله، إن الله عزيز ذو انتقام).. ثم أما بعد :

للشهر التاسع على التوالي، لا يزال الشعب الفلسطيني الملتف حول مقاومته الباسلة، يتعرض لحرب الإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه وعدالة قضيته ، في ظل إسقاط الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، فضلا عن إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية، في مشهد أسقط كل الأقنعة المزيفة باسم الحرية والعدل والمساواة، وكشف كل الشعارات الزائفة المرفوعة في جميع المحافل الدولية وعلى رأسها المنظمات الإنسانية ومحاكم الجنايات ، ورغم ذلك فنحن أمة لا تعرف الاستسلام مهما ادلهمت أمامها الخطوب وأظلمت عليها الدروب، إذ أن النصر آت لا محالة، وإنما النصر صبر ساعة، بعد بذل الأسباب المتاحة، واستجداء الفرج من لدن عزيز حكيم لا يغفل لحظة ولا يخلف وعده، ونحن إذ ننفذ هذه الوقفة التضامنية مع القضية الفلسطينية، فإننا نؤكد على ما يلي :

أولا : ندين بشدة ارتكاب الاحتلال النازي عددا من المجازر المروعة خلال الثلاثة الأيام الماضية، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط الفعال على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة منذ تسعة أشهر متتابعة .

ثانيا : نستنكر استمرار منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، باعتبار ذلك جريمة تستوجب العقاب والوقوف ضدها وفقا لما تنص عليه القوانين الدولية ذات الصلة ، إذ أن تواصل حرب التجويع ينذر بكارثة إنسانية ومجاعة تاريخية بدأت فعليا بموت الأطفال جوعا وعطشا على مرأى من الجميع وأمام عدسات الكاميرات والقنوات الفضائية ، وندعو المجتمع الدولي وكل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان التحرك العاجل لإرغام الاحتلال على إدخال المساعدات دون عوائق أو اشتراطات تعجيزية .

ثالثا : نرفض ونندد باستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنظمة (الأونروا) التي لا توجد منظمة أخرى قادرة على القيام بمهامها في إغاثة الشعب الفلسطيني ، سيما وأن تصفية الأونروا يعني تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين، وفي هذا السياق نجدد رفضنا القاطع خطة التهجير القسري التي يسعى لها الاحتلال يوما بعد آخر، خاصة بعد أن أصدر مؤخرا تعليمات لسكان مدينة غزة بالمغادرة، وندعو مصر والأردن لتصعيد الموقف الذي عبر عن رفض هذا التوجه منذ وقت مبكر لاندلاع المواجهة .

رابعا : ندعو لمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر ووقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، ونوجه التحية لكل المساندين لقضية فلسطين العادلة، وفي هذا السياق نرحب بصعود القوى الجديدة عبر صناديق الاقتراع إلى سدة الحكم في بعض دول أوروبا وهي تحمل مشروعا واضحا لدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعطفا على ما سبق، فإننا نستهجن كل التصريحات المتعلقة باليوم التالي لوقف الحرب على قطاع غزة، واقتراح قوات أجنبية لحفظ السلم فيه، في الوقت الذي تزداد وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بصورة غير مسبوقة.

خامسا : نثمن عاليا إنجازات المقاومة التي حشرت جيش الاحتلال ووضعته على حافة الهاوية، بعد أن أسقطت كل الأوهام التي ظل العدو يصنعها لنفسه طيلة العقود الماضية، ولا أدل على ذلك من تصريحات قادة الاحتلال يوم أمس الخميس ، حيث قال وزير الثقافة في حكومة الإرهاب الإسرائيلية : إنه وبعد تسعة أشهر من الأحداث في جبهات عدة علينا القول إن إسرائيل فقدت القدرة على الردع، بينما قال وزير دفاعهم غالانت: يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية موضوعية، على أن تحقق مع الجميع حكومة وجيشا وأذرعا أمنية... الخ ، وفي كل الأحوال فإننا نستعرض هذه المستجدات في وقفتنا التضامنية وكلنا ثقة أنه مهما طال أمد المواجهة، ومهما ارتفعت فاتورة التضحية فإن مواكب الشهداء المتواصلة ستزيد غزة قوة وإصرارا وبأسا، وتثمر - بإذن الله - لأهلها نصرا وحرية ومجدا ، (ويقولون متى هو، قل عسى أن يكون قريبا) .

صادر عن الوقفة التضامنية الشعبية

مأرب - الجمعة 6 محرم 1446هجرية. الموافق 12 يوليو 2024.