مأرب..وقفة تضامنية تستنكر استمرار الحصار والجوع وتطالب الحكومة بمنع استيراد بضائع الدول المشاركة في جريمة الابادة الجماعية في غزة

أوام أونلاين _ مأرب خاص


شهدت مدينة مارب اليوم الجمعة وقفة تضامنية مع الشعب الفسطيني في غزة ،ومنددة بالحصار والمجاعة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على غزة .


وفي بيان الوقفة استنكر الاف المشاركين استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة،وأدان الصمت العالمي أمام أبشع جريمة يتعرض لها شعب عبر التاريخ.


ودعا البيان كافة الشعوب الحرة إلى رفع مستوى الدعم والتضامن والمساندة المستمرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واعرب المشاركون في بيان الوقفة عن شكرهم للحراك الجماهيري الذي عاد إلى الواجهة في عدد من الشوارع الأمريكية والأوربية خلال الأيام الماضية للمطالبة بوقف الحرب الظالمة على قطاع غزة .


ونناشد البيان الضمير العالمي بمؤسساته وهيئاته ومنظماته لرفع الصوت عاليا ضد اتساع جريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية ، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية.

ودعا إلى سرعة كسر الحصار وفتح المعابر وإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث المجاعة تضرب بأطنابها وتفتك بالأبرياء على مرأى من الجميع.


وقال البيان" نذكر الجميع بأن هذه معركة من معارك التاريخ القليلة التي ستغير وضع الأمة لا محالة" وجدد المتضامنون دعوتهم للمجتمع الدولي وكل الدول الفاعلة؛ للعمل بشكل جاد وحثيث لحمل الاحتلال الفاشي على وقف حربه ضد الفلسطينين،


كما دعا  الإدارة الأمريكية بسرعة اتخاذ (قرار صريح) بوقف دعمها حرب الإبادة التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة ، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن (شريكا أساسيا) في ارتكابها لو لم تعد إلى رشدها وتكف عن انحيازها الآثم قبل أن تعض أصابع الندم .



كما طالبوا حكومة بلادنا والسلطة المحلية بمحافظة مأرب بمنع إستيراد كافة السلع من الدول والشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب. وجدد البيان الدعوة إلى جماهير الشعب اليمني وجميع الشعوب الحرة لضرورة مقاطعة المنتجات والسلع المصدرة من قبل الكيان الصهيوني والدول والشركات والعلامات التجارية الداعمة له ،لما تمثله المقاطعة من سلاح فعال له تأثير في دعم المعركة المفصلية..



وأضاف البيان " نهيب بالجميع لحشد الطاقات وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته الراهنة، في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتزايد بصورة قاسية، وكلنا أمل بقرب الفرج الموعود؛ بعد أن قدم الفلسطينيون مهر حريتهم بلا حدود، وإنها لمواجهة شاملة حتى يفتح الله بيننا وبين أعداء الحياة بحوله وقوته".