أوام أونلاين - متابعة خاصة
قالت صحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية ان مليشيا الحوثي الانقلابية سمحت بدخول اشخاص قادمين من ايران مطلع العام 2020 الى العاصمة صنعاء دون اتخاذ أي تدابير وقائية من وباء فيروس كورونا كوفيد 19.
وأضافت في افتتاحية عددها الاسبوعي، أمس الخميس، ان مليشيا الحوثي استرخصت أرواح الناس ولم تكترث لمصير ملايين من المواطنين في صنعاء وبقيت المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مشيرة الى ان الوباء ظهر للمرة الأولى في صنعاء مطلع هذا العام عقب عودة اشخاص من إيران.
وأوضحت الصحيفة ان الجماعة الانقلابية تكتمت على ظهور الوباء وكانت غير شفافة بخصوص معلومات انتشار الوباء، وفرضت سلطة قمعية لمن يتحدث عن أي معلومات ذات علاقة مما أدى الى انتشار سريع بين المواطنين الذي ضاقت بهم المنشآت الصحية المحدودة والتي خصصت غالبيتها لقيادات المليشيا وذويهم.
وأشارت الى ان الحكومة الشرعية والتحالف العربي منح مليشيا الحوثي فرصة ذهبية لإلقاء السلاح والتراجع عن ممارسات العنف والإرهاب والأعمال القتالية في هدنة إنسانية لا تزال سارية حتى اللحظة بهدف التفرغ لمكافحة الوباء وتقديم العون الإنساني للمجتمعات، لكنها أثبتت فشلها في هذا الاختبار الذي كشف نواياها غير المتسقة مع تطلعات إحلال السلام، والتخفيف من آثار النزاعات المسلحة.
وأضافت ان المليشيا الانقلابية سجلت أرقاما هائلة في حوادث الاعتداءات على مواقع الجيش الوطني وعلى المدن الآهلة بالسكان والمنشآت الحيوية خلال فترة وجيزة من الهدنة ولا تزال في تصعيد مستمر غير آبهة بالآثار الكارثية لفوضاها هذه على السكان المدنيين في كل المحافظات في ظل اجتياح وباء كورونا كوفيد19 للبلاد.
وختمت الصحيفة ان الوباء الحقيقي في اليمن هو وباء مليشيا الحوثي الانقلابية وان سرعة الحسم العسكري هو الدواء لهذا الوباء، مضيفة ان لغة السلام لا تتسق أبدا وسلوك مليشيا فاشية حملت على عاتقها مشروع الدمار والإرهاب.