أوام أونلاين _ مأرب
بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك لقيادات واعضاء التحالف الوطني للاحزاب السياسية وقيادة الجيش وضباط وصف وجنود الجيش و قيادات المقاومة في مأرب.
وفي برقية التهنئة أكد الاصلاح انه "يستوجب على كل القوى السياسية والوطنية مزيداً من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الكلمة وشحذ الهمم والعزائم لكل الكوادر والأنصار والموالين من أبناء شعبنا، والوقوف في خندق واحدٍ كما هو الحال منذ بدء المواجهة، وتحديث البرامج والخطط التي تعجل بهزيمة المتمردين الذين جعلوا من الجغرافيا اليمنية مسرحا للتجاذبات الدولية والتنافسات الاستعمارية بطريقة أو بأخرى."
وقال: يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح بمأرب أن نرفع آيات التهاني والتبريكات لقيادة وأعضاء أحزاب التحالف الوطني بمحافظة مأرب، وقادة وصف وضباط وجنود الجيش والأمن ورجال المقاومة الشعبية رفقاء النضال وشركاء النجاح، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
واضاف"نسال الله أن يعيد علينا هذه المناسبة وعلى شعبنا وقد تحققت تطلعات الأحرار في استعادة الدولة وبنائها على أسس العدالة الديمقراطية، بعد القضاء على الجماعة الكهنوتية الإرهابية التي انقلبت على الشرعية الدستورية ومؤسساتها الرسمية بهدف إجهاض حلم اليمنيين الكبير.
نص التهنئة
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح بمأرب أن نرفع آيات التهاني والتبريكات لقيادة وأعضاء أحزاب التحالف الوطني بمحافظة مأرب، وقادة وصف وضباط وجنود الجيش والأمن ورجال المقاومة الشعبية رفقاء النضال وشركاء النجاح، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الذي نسأل الله أن يعيده علينا وعلى شعبنا وقد تحققت تطلعات الأحرار في استعادة الدولة وبنائها على أسس العدالة الديمقراطية، بعد القضاء على الجماعة الكهنوتية الإرهابية التي انقلبت على الشرعية الدستورية ومؤسساتها الرسمية بهدف إجهاض حلم اليمنيين الكبير، سيما وأن هذه الجماعة المارقة قد أشهرت رغبتها الجامحة في طمس معالم ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، واستبدال نضالات الثوار والأحرار بإعادة إنتاج الحكم الاستبدادي الكهنوتي القائم على المبدأ العنصري والولاء الفردي، فضلا عن المحاولة المستميتة لتغيير التركيبة الاجتماعية اليمنية المتعايشة بتركيبة طبقية عنصرية بغيضة تعتمد نهج الشحن الفكري الملوث، ومقاومة هذه الآفات يستوجب على كل القوى السياسية والوطنية مزيداً من التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الكلمة وشحذ الهمم والعزائم لكل الكوادر والأنصار والموالين من أبناء شعبنا، والوقوف في خندق واحدٍ كما هو الحال منذ بدء المواجهة، وتحديث البرامج والخطط التي تعجل بهزيمة المتمردين الذين جعلوا من الجغرافيا اليمنية مسرحا للتجاذبات الدولية والتنافسات الاستعمارية بطريقة أو بأخرى.