أوام أونلاين _ خاص .
أكدت مصادر مطلعة الوصول إلى حل لفتيل الأزمة التي شهدتها محافظة مأرب نتيجة قرار الحكومة تحرير اسعار النفط بالمحافظة من ٣٥٠٠الى ٨٠٠٠ريال للجالون ٢٠ لتر من بنزين السيارات، وما رافقها من اعتراض وإنشاء تجمع العرقين للمعترضين على القرار.
ووفقا للمصادر فإن الاتفاق تضمن عدة بنود لنزع فتيل الأزمة ورفع تجمع العرقين .
وأوضحت المصادر،إن الاتفاق تضمن السماح بمرور ناقلات المشتقات النفطية من منشأة صافر إلى مدينة مأرب بعد الساعة 12:00 منتصف ليل الاثنين ،بعد أن كان المعترضون منعوا مرورها منذ ١٧ ديسمبر الماضي.
يتم رفع المطارح القبلية بدءا من ليلة الاثنين ٢يناير ٢٠٢٣ على أن يتم تأجيل رفع التسعيرة لفترة محددة (غير معلنة)، وتتحمل السلطة المحلية الفارق بين السعر القديم والجديد خلال هذه الفترة.
وكان المعترضين على الإصلاحات السعرية ، عمدوا إلى انشاء تجمع في منطقة العرقين بوادي عبيدة شرقي محافظة مأرب، ومنعوا مرور ناقلات نقل المشتقات النفطية ،واطلقوا النار على كل من حاول عبور الخط الدولي.
واصدر تجمع العرقين عدة بيانات هدد في أحدها استهداف منشأة صافر ،ودعا الموظفين في الشركة والساكين في اطارها إلى المغادرة ،وأعلن عن مهلة ٤٨ ساعة للمغادرة ،وحملهم مسؤولية ما قد يحل بهم في حال بقوا في أماكنهم.
وتعرضت منشأة صافر لقصف بعدة قذائف لكنها سقطت في مناطق بعيدة عن الأماكن الحساسة في الشركة وعلى مقربة منها ،كما تعرض أنبوب النفط صافر ،جنة هنت في شبوة لعملية تفجير أثناء تلك الفترة ،وقتل ثلاثة ضباط من منتسبي الجيش على الخط الدولي في محطة بن معيلي أثناء عبورهم المنطقة على أيدي مسلحين قبليين.
وكانت وساطات قبلية من مشائخ عبيدة التقت عدة لقاءات بعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ،في إطار التفاوض لمحاولة أثناء الحكومة بالتراجع عن قرار رفع أسعار البنزين من ٣٥٠٠الى ٨٠٠٠ريال والذي يعد الأقل سعرا على المستوى المحلي والدولي .