أوام أونلاين – خاص:
أعلنت مليشيات الحوثي الانقلابية إغلاق عدد من الحارات في العاصمة صنعاء لمدة 24ساعة بدءاً من فجر اليوم الأربعاء، بعد اعترافها أمس بتسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالوباء في الوقت التي تتحدث تقارير وأطباء عن أن الوباء بدأ في الانتشار منذ قرابة شهر وأنه تم تسجيل العديد من الحالات.
والحارات المشمولة بالحظر المؤقت – بحسب وكالة سبأ التي يسيطرون عليها - هي الزراعة الجنوبي بمديرية التحرير والمذهب والحميدي بصنعاء القديمة وكلية الطيران بمديرية معين والقمة مديرية آزال والروني بمديرية الثورة والمجد الشمالية في الصافية والرحاب الشرقية بمديرية السبعين وعذبان بمديرية الوحدة، والمتاريب الغربية بمديرية شعوب، وغول القاضي الشرقية بمديرية بني الحارث.
وقد أهاب التعميم الصادر عن الحوثيين بكافة المواطنين والأهالي الالتزام الكامل بذلك، والبقاء بالمنازل وعدم الخروج خلال فترة الحظر المؤقت والتعقيم للحارات من قبل الفرق الميدانية بأمانة العاصمة.
وأمس، أعلن الحوثيون تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، لمهاجر صومالي تم التأكد من إصابته بالوباء بعد وفاته في أحد فنادق العاصمة "صنعاء".
ويأتي الإعلان بعد ضغوط من قبل أطباء وقيادات موالية للحوثيين اتهموهم بالتستر على الوباء ورفض الإعلان عن الحالات المصابة واستخدام الحل الأمني بإغلاق الحارات والشوارع ومداهمة المنازل واقتياد المشتبه بهم وكأنهم مجرمين، بحسب وصف النائب عبده بشر الموالي لهم.
وتتداول تقارير وشهادات أطباء بأن عدد الإصابات تفوق الـ40 على الأقل بينهما حالات وفاة لكن الحوثيين يرفضون الاعتراف بذلك ويفسر البعض الاعتراف بحالة الصومالي بأنها رسالة مقصودة لتعزيز روايتهم بأن الوباء مؤامرة أمريكية للتهرب من تحمل مسؤولياتهم كسلطة أمر واقع لم يتخذوا الإجراءات الاحترازية.
ومنذُ ظهوره في اليمن بالعاشر من شهر أبريل الماضي بلغ عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد(22) حالة، منها 4 حالات وفاة، وحالة شفاء.
وحسب اللجنة العليا لمواجهة وباء كورونا، فقد توزعت الحالات المؤكدة في اليمن على محافظات "عدن 12 حالة إصابة وثلاث حالات وفاة، وتعز حالتي إصابة، وحضرموت أربع حالات، منها حالة شفاء، وصنعاء حالة إصابة توفي إثرها".