أوام أونلاين – متابعات:
قالت وزارة الصحة العامة والسكان واللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا، إنهما لم يستلمان أي مساعدات دولية لمواجهة الوباء كورونا كما يتم تداوله باستثناء بعض التجهيزات الأولية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية.
وأكدت اللجنة في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة وأجهزتها المختصة تبذل جهود استثنائية لاتخاذ كل الإجراءات الواجبة لحماية جميع المواطنين على امتداد اليمن من هذا الوباء الذي يجتاح العالم، حسبما جاء في الموقع الالكتروني لرئاسة الوزراء.
ونبهت اللجنة إلى خطورة وتداعيات تعطيل عمل مؤسسات وأجهزة الدولة في عدن بفعل الإعلان الانقلابي لـ"المجلس الانتقالي" والحد من قدرتها على القيام بوظائفها في هذا الظرف الصعب، وشددت على ما ورد في بيان الحكومة وأهمية تطبيق اتفاق الرياض، إضافة إلى ضرورة انصياع مليشيات الحوثي للدعوات الأممية لتوحيد الجهود لمواجهة هذه الجائحة.
ودعت المواطنين إلى أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات، التي تعيق عمل الطواقم الطبية وتخلق الهلع والخوف في صفوف المجتمع.
وتحدث في الاجتماع نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة الطوارئ الدكتور سالم الخنبشي، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ووكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الناطق الرسمي باسم اللجنة الدكتور علي الوليدي، حول تسجيل 5 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في عدن بينها حالتي وفاة، والإجراءات التي تم اتخاذها والعوائق القائمة على ضوء المستجدات الأخيرة في عدن، مؤكدين أن لجنة الطوارئ ووزارة الصحة والسلطة المحلية تقوم بكل ما يلزم للقيام بدورها رغم التحديات القائمة وبينها تعزيز فرق الاستجابة السريعة وتحديد مراكز للفحص والعزل ومتابعة المخالطين للحالات المصابة.
وناقشت اللجنة عددا من التقارير حول التدابير المتخذة في المحافظات، ووضع العالقين في الخارج، والتجهيزات الجارية المستمرة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، واتخذت القرارات المناسبة بشأنها.