أوام أونلاين – متابعة خاصة
استغربت وزارة الصحة العامة والسكان من تساهل مكتب منسق الأمم المتحدة في اليمن، في تعامله مع تصرفات ميليشيا الحوثي التي تهدد حياة الناس.
وأضافت الوزارة في بيان لها:" أن اللغة الناعمة من مكتب منسق الأمم المتحدة في اليمن تجاه ما تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية من تعتيم لا يتفق مع توجيهات منظمة الصحة العالمية".
وقالت الوزارة انها تابعت باهتمام بالغ البيان الصادر مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن يوم الثلاثاء، والذي أفصح عن مخاوف من تفشي مرض كورونا المستجد في اليمن واحتمالية أن يكون قد انتشر في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المتمردة دون اكتشافه.
وأعربت عن قلقها حيال المخاوف التي أبداها مكتب منسق الأمم المتحدة من إمكانية تفشي فيروس كورونا في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون، وان ميليشياتهم تتكتم على مثل هذه الأمر بالغ الخطورة، بما بات معروفاً عنهم عدم اكتراثهم بالجانب الإنساني وحياة اليمنيين.
وأشارت الوزارة الى التزامها بالإعلان عن أي حالة يتم رصدها أو الاشتباه بها، كالتزام أخلاقي انتهجته اللجنة الوطنية للطوارئ، مدركين أن أول وسائل وقاية المجتمع في الشفافية والمصارحة، وهو ما دأبنا عليه منذ البداية.
وطالبت وزارة الصحة مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية لليمن توضح ما يحدث في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي كونه هذا جزء من التزاماتهم ويقع على عاتق مسئوليتهم. كما حملت مليشيا الحوثي الانقلابية المسئولية الكاملة عن نتائج تكتمها، لما قد يخلفه من كارثة إنسانية، والعمل على بحث الحالات المشتبهة ومصارحة المجتمع والتوضيح للرأي العام، وضمان عدم تسييس الوباء أو التعتيم على الإصابات.